أنتهت محكمة جنايات مستنأف الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي وبحضور المستشارين محمد سامح عبد الكريم وطارق حافظ هريدي وشرين فوز الدين، بالحكم ببراءة المدرب “أ.ف.غ” من التهم الموجهة إليه في القضية المعروفة برقم 19688 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة محرم بك.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية قد تلقت بلاغا من والدة الأطفال “آ.ا.ع” البالغ من العمر 10 سنوات، و”إ.ا.ع” البالغ من العمر 12 سنة، يفيد بتعرضهما للتعدي من قبل المتهم الذي يشغل وظيفة مدرب كرة قدم. ووفقاً للتحقيقات التي أجريت في الواقعة، اعترف الأطفال بتورط المتهم في الحادثة.
بناءً على ذلك، تم إعداد محضر بالواقعة وتم تحويل الملف إلى النيابة التي قررت تقديم المتهم لمحاكمة أمام محكمة جنايات الإسكندرية. وبعد البت في الأمر، قضت المحكمة ببراءة المتهم بناءً على دليل الإفلات من الاتهامات الموجهة إليه.
وأثناء البحث الذي أجرته المحكمة، تبين أنه لم يكن هناك دليل كافٍ لإثبات تورط المدرب في الحادثة، مما أدى إلى اتخاذ قرار البراءة. يجدر بالذكر أن المدرب “أ.ف.غ” يواصل حياته الرياضية دون أي عائق قانوني بعد الحكم الصادر ببراءته.
استنتاجات:
1. يجب أن تكون القرارات القضائية مبنية على الأدلة والبراهين القانونية الصحيحة.
2. هام جداً أن تكون عمليات التحقيق دقيقة وموضوعية لتحقيق العدالة.
3. يجب توفير حماية ودعم للأطفال الذين يتعرضون للتعنيف لضمان حمايتهم وتوفير أماكن آمنة لهم.
مناقشة حول براءة مدرب كرة قدم فى اتهامه
1. هل تعتقد أن النظام القضائي الحالي كافٍ لحماية الأطفال من التعنيف؟
2. كيف يمكن للحكومات تحسين آليات الحماية والدعم للأطفال الضحايا؟
3. ما هي ال
بعد النظر في التحقيقات والأدلة المقدمة، قررت المحكمة برئاسة السيد القاضي محمد عبد الحميد الخولي براءة المتهم “أ.ف.غ” من التهم الموجهة إليه، نظراً لعدم وجود دليل قاطع يدينه. وقد تم الإفراج عنه بعد صدور الحكم، وذلك استناداً إلى القانون والعدالة.
إن هذا الحكم يؤكد على أهمية توفير العدالة و








