سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 13 مايو 1805.. زعماء الشعب يختارون محمد على واليا لمصر و«المخلوع» خورشيد باشا يرفض قائلا: «لن أعزل بأمر الفلاحين ولن أنزل من القلعة إلا بأمر السلطنة»

سعيد الشحات يكتب ذات يوم 13 مايو 1805: زعماء الشعب يرفضون دعوة الوالى خورشيد باشا للقاءه في القلعة، بعد أن اجتمعوا في “بيت القاضي” المحكمة الكبرى وتجاوز عددهم نحو أربعين ألفا يوم 12 مايو 1805. قاموا بتقديم مطالبهم إليه ورفعوها، إلا أنهم تلقوا ردا سلبيا منه بسبب إعداده لاغتيالهم في الطريق.

زعماء الشعب كانوا من العلماء والمشايخ والتجار والأعيان ونقباء الصناع، وكانوا يقودهم عمر مكرم نقيب الأشراف وحجاج الخضرى شيخ طائفة الخضرية. استطاع عمر مكرم أن يدفع حركة الاحتجاج ويدعو لإسقاط خورشيد باشا وتعيين محمد علي بدلا منه.

بعد اتفاق نواب الشعب، قاموا بإعلان عزل خورشيد باشا وطلبوا من محمد علي أن يتولى الحكم، وبالتالي تم تنصيب محمد علي والقبول برئاسة الحكم بهدف تحقيق العدالة والخير للبلاد.

بالرغم من مقاومة خورشيد باشا، جمع الشعب أسلحتهم وحصنوا أنفسهم في انتظار تثبيت محمد علي كولي لمصر. وبذلك، انتصرت الثورة وتم تثبيت محمد علي في الحكم لصالح إرادة الشعب وتحقيق استقلال وحرية مصر.

استنتاجات:
– يظهر هذا المثال تأثير الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع في تحقيق الأهداف المشتركة.
– توضح الثورة النجاح عندما يتحد الشعب لمواجهة الظلم والفساد والسعي نحو تحقيق العدالة.

مناقشة حول سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 13

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة الظلم والفساد في الحكومات؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الشعب لتحقيق التغييرات الإيجابية؟
3. ما هي أهم الأساليب التي يمكن استخدامها لتحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة في تغييرات إيجاب

شكرا على المشاركة! يمكنك الاطلاع على المزيد من الأخبار والمقالات على موقعنا الإلكتروني: www.youm7.com

🎧 استمع إلى هذا الخبر