تقرير برامج الدردشة يمكنها تعليم الأطفال بسرعة مضاعفة عن المعلمين
جيفري هينتون، الملقب بـ “أب الذكاء الاصطناعي”، يتوقع أن تكون روبوتات الدردشة قادرة على تعليم الأطفال بمعدل يصل إلى مرتين أسرع من المعلمين التقليديين خلال العقد القادم. وفي معرض جيتكس أوروبا، أشار هينتون إلى أن المعلمين الشخصيين بالذكاء الاصطناعي سيصبحون “أكثر كفاءة وأقل مللاً”، حيث يمكن لهذه التكنولوجيا التحدث مباشرة مع الطلاب وضبط خطط الدرس وفق مستوى فهم كل طالب. وعلى الرغم من التحديات الأخلاقية التي تطرحها هذه التكنولوجيا، فإنه تمت تجربة المعلمين الشخصيين بالذكاء الاصطناعي في بعض المدارس بالمملكة المتحدة.
وفي حدث في برلين، حذر هينتون من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشرية، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق “ذكاء خارق” يفوق قدرات البشر في غضون عقدين من الزمن. ومع ذلك، أكد أن الفوائد الرئيسية ستظهر في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على تعليم الناس بشكل أفضل نظرًا لخبرته الواسعة.
تجربة المعلمين الشخصيين بالذكاء الاصطناعي تسعى لمساعدة المعلمين في تخطيط الدروس وتقديم تقييمات فورية. وقد بدأت الحكومة البريطانية بالفعل استثمار ملايين الجنيهات الإسترلينية في مبادرات تعليم الذكاء الاصطناعي، على الرغم من تأكيدها أن هذه التكنولوجيا لن تحل محل المعلمين بل ستكون إضافة لعملهم.
وتم اختبار معلم شخصي معتمد على الذكاء الاصطناعي في المدارس الثانوية بالمملكة المتحدة منذ نوفمبر، مما يسلط الضوء على تطور التكنولوجيا واستخدامها في مجال التعليم بشكل متزايد.
استنتاجات:
1. تقنية المعلمين الشخصيين بالذكاء الاصطناعي قد تكون مفيدة في تعليم الأطفال بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
2. رغم الفوائد المحتملة، هناك تحديات أخلاقية واضحة تطرحها هذه التكنولوجيا.
مناقشة حول تقرير: برامج الدردشة يمكنها تعليم الأطفال
1. هل تعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تحل محل المعلمين بالكامل؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لتوظيف التكنولوجيا في مجال التعليم بشكل فعال ومسؤول؟
أدلى الدكتور جيفري هينتون، الملقب بـ “أب الذكاء الاصطناعي”، بتوقعاته حول قدرة الروبوتات الدردشة على تعليم الأطفال بسرعة أسرع بمرتين من المعلمين خلال العقد المقبل. وأكد هينتون أن المعلمين الشخصيين بالذكاء الاصطناعي سيكونون أكثر كفاءة وأقل مللاً، مما يجعل التعليم أفضل على مستوي








