أكد الكاتب محمد سمير ندا أن شخصية حكيم في رواية “صلاة القلق” تشبهه بشكل كبير، خاصة في جزء الرواية المتعلق بالتقرير النفسي المعروف باسم العلاج بالفن أو بالأدب. وخلال ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، أشار ندا إلى أن استخدامه لصحيفة “صوت الحرب” لم يكن انتقادًا مباشرًا لمحمد حسنين هيكل، بل كان تأثرًا بتوجيهاته عبر الصحافة.
وأضاف ندا أن الوهم يشكل هاجسًا كبيرًا بالنسبة له، مشيرًا إلى أهمية معرفة الحقيقة وتجنب الإيهام الذي يعيق تقدم الشعوب، محذرًا من خطورة تصديق الأفكار الزائفة. من جهته، أوضح الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي أن رواية “صلاة القلق” ليست ذات طابع أيديولوجي كما يُعتقد، بل تتناول حكاية يصعب فهمها ورؤيتها، مشددًا على أهمية الجهد والمهارة التي أظهرها ندا في بناء الرواية.
وأختتم عبد الشافي بالإشادة بالصناعة الروائية لندا وكيفية زرعه للإشارات التي تكشف للقارئ رؤية الكاملة. يُذكر أن محمد سمير ندا تحدث عن مقارنة روايته بحياة شخصية محمد حسنين هيكل وأثرها في كتابته، مؤكدًا على أن تقديم رؤية شاملة للقارئ كان الهدف الأسمى من روايته “صلاة القلق”.
استنتاجات:
1. يبدو أن رواية “صلاة القلق” تحمل رسالة قوية حول أهمية التحليل النفسي والتفكير النقدي في تفهم الحقيقة وتجنب الأفكار الزائفة.
2. الكتاب يسلط الضوء على أهمية تقديم رؤية شاملة ومتكاملة للقارئ من خلال الإشارات والتفاصيل الروائية.
مناقشة حول محمد سمير ندا: حكيم فى “صلاة
1. هل تعتقد أن الأدب يمكن أن يكون وسيلة للتأمل والتفكير النقدي في الحقيقة والوهم؟
2. كيف يمكن للكتب والأدباء المساهمة في تشجيع الناس على التفكير النقدي وتجنب الأفكار الزائفة؟
3.
علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تحاور الروائي محمد سمير ندا في ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون، حيث أكد الروائي الحاصل على جائزة الرواية العربية (البوكر) أن شخصية حكيم في روايته “صلاة القلق” الأقرب إليه وأنه تأثر بالطب النفسي باسم العلاج بالفن أو بالأدب.
الروائي محمد سمير ندا أكد أن








