الكاتب: جنى 
التاريخ: 14 مايو، 2025 تمتزج محطة الزنكلون تحصد قمح عرابى بإنتاجية 18 إردبا وتؤكد قدرتها
يواصل قمح “عرابي” المقاوم للجفاف تحقيق نجاحات لافتة. يعد هذا الصنف المصري خيارًا مثاليًا لمزارعي الأراضي الصحراوية والمناطق التي تعاني من مشكلة المياه المالحة وندرتها. قام الدكتور سعيد سليمان، أستاذ علم الوراثة بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق، بابتكار هذا الصنف الناجح وحصد الإنجازات به.حيث يظهر تقرير من محطة الزنكلون الزراعية التابعة لوزارة الموارد المائية والري، أن اصناف قمح عرابي زرعت فيها في إطار بروتوكول تعاون. وشكرا لتقنيات هذه المحطة المتطورة في قياس كميات الماء المستهلكة بدقة، تم إنشاء بيئة مثالية لاختبار كفاءة هذه الأصناف في مواجهة ظروف الزراعة الصعبة.
من خلال جهد استمر منذ عام 2008، تم زراعة قمح عرابى بدون سماد عضوى لأكثر من 30 عام، ليثبت قدرته على النمو والإنتاج في الأراضي الفقيرة. تمت متابعة زراعة الأصناف المختلفة مثل عرابى 52، عرابى 56، و عرابى 73 بواسطة الدكتور سعيد سليمان، مع إنتاجية تصل إلى 18 أردبًا للفدان. ويصبح صنف عرابى 1881 مناسبًا للزراعة الصحراوية، مع إنتاجية تصل إلى 20 أردبًا للفدان خلال دورة زراعية قصيرة.
تتميز جميع أصناف قمح عرابى بمقاومتها للجفاف والملوحة، وهذا ما يجعلها الخيار الأمثل لمستقبل الزراعة في مصر وغيرها من البلدان. وإذا نجحت مصر في توسيع زراعة أصناف عرابى في مليون فدان فقط، فإنها ستحقق اكتفاءً ذاتيًا جزئيًا وتوفر ملايين الأمتار المكعبة من المياه.
استنتاجات:
1. أصناف قمح “عرابي” تثبت جدواها في مواجهة ظروف الزراعة الصعبة مثل الجفاف والملوحة.
2. استخدام تقنيات متقدمة في محطات زراعية يمكن أن يسهم في تقديم حلول فعالة لتحسين إنتاجية المحاصيل.
3. زراعة أصناف قمح “عرابي” في مصر بشكل واسع يمكن أن يحقق اكتفاءً ذاتيًا جزئيًا وتوفير موارد المياه.
مناقشة حول محطة الزنكلون تحصد قمح “عرابى” بإنتاجية
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة ندرة المياه في الزراعة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون
. العمل على تطوير وزراعة أصناف مثل قمح عرابي يعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي والزراعي في مصر والعالم. يجب دعم هذه الجهود وتوسيع نطاق زراعتها في الأراضي الجافة والملوحة لزيادة الإنتاجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد. إن قدرة هذه الأصناف على مقاومة الجفاف والملوحة تجعلها مثال
