الاتحاد العربي للتأمين يوصى باستخدام الذكاء الاصطناعى بصياغة مستقبل قطاع التأمين

استدعى الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، في الفترة من 11 إلى 14 مايو 2025 في المؤتمر العاشر للتأمين و إعادة التأمين الدولي، لاستكشاف الإمكانيات الهائلة التي أحدثتها التكنولوجيا الحديثة في مجال التأمين. وشدد على أن الذكاء الاصطناعي يعتبر مكملًا للجانب البشري، وأنه يساهم في تسريع عمليات الأعمال. وأكد على أهمية تسخير التكنولوجيا لخدمة التأمين والاستفادة من الأدوات المتقدمة، مع الحفاظ على المبادئ الأساسية للتأمين مثل الثقة والاستدامة.

وأشار إلى أن ركوب قاطرة التحول الرقمي أصبح ضرورة عملية وتجارية، وأن التحديات التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة، منها الحاجة إلى وظائف جديدة والفجوة بين الشركات المبتكرة والتقليدية، تتطلب تأهيل العمال وإعادة تدريبهم.

وفقًا لتقرير من برايس وتر هاوس (PWC)، من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الصين بنسبة 26% بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 2% في منطقة الشرق الأوسط. وأثبت التقرير أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى اختفاء ما يقرب من 300 مليون وظيفة وتغيير حياة 14% من الموظفين على مستوى العالم. لذا، من الضروري إعادة تأهيل القوى العاملة لتكون مستعدة للتحديات القادمة.

من البيانات التي تم عرضها، يظهر أن التكنولوجيا الحديثة تلعب دورًا حيويًا في تحول صناعة التأمين، وأن الذكاء الاصطناعي يعتبر جزءًا مهمًا من هذا التحول. إلا أن التحديات المتعلقة بتغييرات في الوظائف واختفاء بعضها تستدعي تكامل الجهود بين القطاع الخاص والحكومات لإعادة تأهيل القوى العاملة وتقديم حلول فورية وفعالة لتلك التحديات.

مناقشة حول الاتحاد العربي للتأمين يوصى باستخدام الذكاء

1. هل تعتقد أن الحكومات يمكنها تحديد استراتيجيات لاحتواء تأثيرات تطورات التكنولوجيا على سوق العمل

شكيب أبو زيد يشدد على أهمية استكشاف الإمكانيات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في تحسين قطاع التأمين. يؤكد أن التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون مكملة للجانب البشري، وليست بديلاً عنه. يرى أننا بحاجة إلى استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف بشكل أكثر سرعة، مع الح

🎧 استمع إلى هذا الخبر