موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية من شمال قطاع غزة

شهدت مناطق شمال قطاع غزة اليوم الجمعة موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية، إثر مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين في قصف مدفعي وجوي عنيف ضرب أحياء سكنية مكتظة منذ ساعات الفجر. وفر الأهالي من أحياء الدوار الغربي والعامودي والسلاطين وعزبة عبد ربه وتلة قليبو شمال بيت لاهيا، وسط دمار واسع وانعدام وسائل النقل، إذ اضطروا للسير على الأقدام أو استخدام عربات بدائية تجرها حيوانات.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن النازحين كانوا مضطرين لمغادرة منازلهم بسرعة دون اصطحاب ممتلكاتهم، خوفًا من تكرار المأساة التي حلت بضحايا الغارات الليلية التي استهدفت 11 منزلا مأهولا بالسكان في مناطق متعددة من شمال القطاع. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين 50 شهيدًا منذ الفجر، في حين يُعتقد أن أكثر من 50 شخصًا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، وذلك بسبب كثافة القصف وتردي الوضع داخل القطاع.

من البيانات المقدمة، يتضح أهمية توجيه الاهتمام والجهود لحماية الأبرياء في مناطق النزاعات، وضرورة وقف العنف والهجمات المستهدفة على المدنيين. يجب ان تكون هناك جهود دولية مشتركة للتصدي للمجازر وحماية الحقوق الإنسانية في مثل هذه الأوقات العصيبة.

– هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لإيقاف العنف وحماية المدنيين في مناطق النزاع؟
– كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع الدولي لمنع تكرار مثل هذه المأساة؟
– ما هو دور الهيئات الدولية والمنظمات

وأضاف بصل أن فرق الإنقاذ تعمل بكل جهد لإنقاذ الناجين وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، معبرا عن استنكاره للجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء. وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لوقف المجازر وحماية المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنسان

🎧 استمع إلى هذا الخبر