في أول نشاط رسمي للفاتيكان في عهد البابا ليو الرابع عشر، تم إطلاق وثيقة تعاونية بين مجلس حكماء المسلمين والأكاديمية البابوية للحياة بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للمتقاعدين (AARP)، تهدف إلى دعم وحماية كبار السن والحفاظ على كرامتهم. الوثيقة تركز على تعزيز الجهود المشتركة لدعم كبار السن وحقهم في الاستقلالية والمشاركة الكاملة في المجتمع، وحمايتهم من جميع أشكال التمييز والسوء المعاملة والإهمال. تم توقيع الوثيقة من قبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ونيافة المطران فنشنسو باليا والدكتور ميخيا مينتر جوردان. الوثيقة تهدف إلى توفير آليات تمكين كبار السن من اتخاذ الخيارات المناسبة لهم والحصول على رعاية صحية عالية الجودة تركز على احتياجاتهم. تشدد الوثيقة على أهمية دور الأسر في دعم كبار السن، وتحث الحكومات والمؤسسات على تعزيز الرفاهية لجميع الفئات العمرية، وتحث القادة العالميين على دعم السياسات لتعزيز صحة كبار السن. الموقعون على الوثيقة اتفقوا على تحويل القيم المذكورة فيها إلى خطوات عملية تعزز حياة كبار السن بكرامة وهدف، وتندرج ضمن جهود تقوم على تعزيز البحث العلمي ومكافحة التمييز القائم على التقدم في السن. تمت مناقشة الوثيقة في ندوة بحاضرة الفاتيكان حول الذاكرة وعلاقتها بالكرامة الإنسانية، بحضور شخصيات مهمة ومسؤولين دوليين وقيادات دينية عالمية.
استنتج من النص أن هناك جهود مشتركة بين مختلف الجهات لدعم وحماية كبار السن وضمان كرامتهم وحقوقهم. الوثيقة تركز على تعزيز الاستقلالية والمشاركة الكاملة لكبار السن في المجتمع، وحمايتهم من التمييز والإهمال. من الواضح أن هناك حاجة إلى حلول فورية وفعالة لدعم كبار السن وتحسين جودة حياتهم. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الجهات الأخرى لتحقيق هذه الأهداف؟ هل يتوجب على المجتمع الدولي والحكومات والمؤسسات العمل سوياً لتحسين رعاية كبار السن
من خلال هذه الجهود المشتركة بين الفاتيكان ومجلس حكماء المسلمين والجمعية الأمريكية للمتقاعدين، يتم تأكيد أهمية حماية ودعم كبار السن والحفاظ على كرامتهم. وتعكس هذه الوثيقة التزام الجهات الموقعة بالعمل المشترك لتحقيق أهداف مشتركة تتعلق بتحسين جودة حياة كبار السن وضمان حقوقهم. يعكس التوقي








