حث الشرع الشريف على الإكثار من الذكر على الوجه الذي يعم كل الأوقات وأنواع الذكر؛ فقال سبحانه: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا”. ومن الوظائف الشرعية المطلوبة: أذكار طرفي النهار؛ لقوله تعالى عقب الأمر بذكره على جهة العموم: “وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا”. ومن أشهر أذكار الصباح: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}، بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}، بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}”.
“أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر”.
“اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا
استنتاجات:
1. الذكر والأذكار تعتبر جزءًا هامًا من العبادة في الإسلام، مما يحث على الاهتمام بالذكر الدائم في مختلف الأوقات.
2. الأذكار التي ذُكرت لها فوائد عديدة، منها الحفاظ على القلب من الشرور وزيادة دعم الإيمان.
مناقشة حول أذكار الصباح.. ربِّ أسألك خير ما
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لاحتياجنا إلى الذكر؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المؤسسات الدينية لتعزيز ثقافة الذكر والأذكار بين المواطنين؟
3. هل ترون أن الاهتمام بالذكر يمكن أن يساع
– الذكر والاستغفار صباحًا ومساءً هو أمر شرعي مهم؛ حيث يساعد على تقوية العلاقة بالله وزيادة الايمان.
– يُنصح بالاستمرار في الذكر والاستغفار طوال الأوقات لتحقيق الفائدة الروحية والقلبية.
– الأذكار الصباحية تعد طقسًا مهمًا للمسلم في بداية يومه، فهي تحفظه وتحميه وتبارك له يومه.








