أستاذ استثمار: الولايات المتحدة تستهدف تقويض منظمة التجارة العالمية

أكد الدكتور محمد الشوادفى، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، أن الحرب التجارية ظاهريا بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ولكن الصراع الحقيقي يدور بين الولايات المتحدة ومنظمة التجارة العالمية. وأشار الدكتور الشوادفى خلال مداخلته لقناة إكسترا نيوز، إلى أن الولايات المتحدة تستهدف تقويض منظمة التجارة العالمية بسبب الاستفادة الزائدة التي حصلت عليها عبر هذه المنظمة، ما جعل الأمريكان غير راضين عن الوضع. وأوضح الدكتور الشوادفى أن الشركات قامت بنقل إنتاجها من الولايات المتحدة إلى الصين ودول أخرى، مما أدى إلى تراجع الصناعات الأمريكية وزيادة ديونها، بالإضافة إلى تعثر الحركة التجارية. ومن هنا جاءت محاولات الرئيس الأمريكي ترامب لإعادة هيكلة منظمة التجارة العالمية وفرض قيود وعقبات جديدة.

استنتاجات:
1. الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين له تأثيرات عالمية تتجاوز المجال الاقتصادي.
2. هناك حاجة إلى إيجاد حلول مستدامة لمشكلة التجارة الدولية من خلال التعاون الدولي والحوار.

مناقشة حول أستاذ استثمار: الولايات المتحدة تستهدف تقويض

1. هل تعتقد أن هناك حلول فعالة وفورية لتهدئة التوترات التجارية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون معا لتحقيق توازن في التجارة الدولية وتجنب الصراعات؟
3. هل تعتقد أن هيكلة منظمة التجارة العالمية يمكن أن تساهم في حل المشكلات الحالية في المشهد الدولي

يشير الدكتور الشوادفي إلى أن الهدف من هذه الحرب ليس فقط الصين بل هو تغيير نظام التجارة العالمية بشكل عام. ويرى أن هذا الصراع سيؤثر على الاقتصاد العالمي وستكون له تداعيات سلبية على الدول الأخرى. من ناحية أخرى، يرى أن الولايات المتحدة لديها حق في الدفاع عن مصالحها وحماية صناعتها ووظائف مواطنيها.

و

🎧 استمع إلى هذا الخبر