أعربت وزارة الطيران المدني عن خالص أسفها وتعازيها في ضوء الحادث المأساوي الذي وقع صباح اليوم بصالة السفر الدولي رقم (2) في مطار شرم الشيخ الدولي، حيث سقطت لوحة إعلانية تابعة لإحدى وكالات الدعاية والإعلان، مما أدى إلى وفاة راكبة كازاخستانية وإصابة اثنتين آخرين خلال انتظارهم الصعود إلى الطائرة المتجهة إلى العاصمة أستانا على متن رحلة شركة “سكات” رقم DV 2570.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الركاب الثلاثة تم نقلهم فوراً إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي لتلقي العلاج اللازم، لكن للأسف فإن إحدى الراكبات توفيت متأثرة بإصابتها، بينما تحسنت حالة الراكبتين المصابتين بعد تلقي الإسعافات الأولية.
وقد تم فتح تحقيق رسمي من قبل النيابة العامة للوقوف على أسباب هذا الحادث المأساوي وتحديد المسؤوليات، وتم السماح بإقلاع الرحلة بعد اتخاذ جميع التدابير الأمنية الضرورية.
هناك تواصل مباشر بين الحكومة المصرية والسلطات الكازاخستانية لضمان تقديم الدعم الكامل للركاب وأسرهم، حيث تم توجيهات للمسؤولين بمتابعة الحالة ميدانياً وضمان توفير الراحة والدعم النفسي للمتضررين.
يتم توفير الإقامة لنجل السيدة المتوفاة لحين استكمال الإجراءات التنسيقية مع السفارة الكازاخستانية بالقاهرة، وذلك ضماناً لتلقي الدعم اللازم في مثل هذه الحالات الصعبة.
استنتاجات:
1. الحادث المأساوي في مطار شرم الشيخ يظهر أهمية توفير معايير السلامة في المنشآت العامة.
2. التحقيق الرسمي يساعد في تحديد أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات.
3. التعاون بين الحكومة المصرية والسلطات الكازاخستانية يلعب دوراً مهماً في توفير الدعم للضحايا وأسرهم.
مناقشة حول أول تعليق رسمى على مصرع راكبة
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتجنب وقوع حوادث مشابهة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون في تحسين معايير السلامة في المنشآت العامة؟
3. هل تعتق
تعبر الوزارة عن تعازيها ومواساتها لأسرة الراكبة الكازاخستانية الراحلة وتتمنى الشفاء العاجل للراكبتين المصابتين. كما تؤكد التعاون التام مع السلطات المحلية والقنصلية الكازاخستانية لضمان تقديم الدعم الكامل والمساعدة للركاب وأسرهم في هذا الوقت العصيب.








