قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجري، والمستشار رامي حمدي، وبحضور أحمد شاهين رئيس النيابة، بإحالة أوراق المتهم المدعو “فني ديكور” الذي ادعى النبوة وارتكب جريمة قتل مدرس بمدرسة التجارة في أشمون إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه. جاء ذلك بعد أن قام المتهم بنزول الوحى عليه وادعاء النبوة، وقتل المدرس داخل منزله بسبب إعطاءه درسًا لزوجة المتهم.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة حددت جلسة للنطق بالحكم في 11 يونيو. وتعود تفاصيل الجريمة إلى خلافات بين المتهم وزوجته التي كانت طالبة بالمدرسة، حيث تركت المنزل بعد الخلافات وعادت إلى منزل أهلها. وقامت بالحصول على درس خصوصي من المعلم المجنى عليه “حمدى”، لكن المتهم اعتبر ذلك اهانة وجرى الحادث المؤسف الذي أدى إلى وفاة المعلم على يد المتهم.
بعد ارتكاب الجريمة، تمكنت السلطات الأمنية من القبض على المتهم وتقديمه للنيابة التي أمرت بإحالته لمحكمة الجنايات. وبعد التحقيقات، حكمت المحكمة بإعدام المتهم شنقًا. فيما أدعى المتهم بالجنون خلال عملية الاستئناف، إلا أنه تبين من التقارير الطبية أنه في تمام قواه العقلية.
بعد مناقشة دقيقة للحدث، قررت المحكمة الجنايات الاستئنافية إعادة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وتقررت جلسة للنطق بالحكم في 11 يونيو.
استنتاجات:
1. يُظهر هذا الحادث أهمية اتباع قوانين المجتمع والتصرف بوعي وحكمة.
2. النبوءة المزعومة وارتكاب الجريمة يُظهران مدى خطورة الاعتقادات الدينية المتطرفة.
3. القضاء والعدالة يجب أن يكون لهما الدور الأساسي في محاربة الجرائم وتقديم العدالة.
مناقشة حول إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للحد من حالات الجرائم ذات الدوافع الدينية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الدينية لتعزيز قيم السلام والتسام
وبهذا الحكم، تم تأكيد إدانة “فني الديكور” بجريمته بحق المعلم وإدانته بالقتل العمد، وتمت إحالة أوراقه لفضيلة المفتي للنظر في طلبه باعتبار نفسه نبياً ونزول الوحي عليه. سيتم النطق بالحكم النهائي في جلسة 11 يونيو، ومن المتوقع أن يصدر حكماً بإعدامه شنقاً. تأمل السلطات أن يكو








