أُصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الإثنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام وقنابل الصوت في بلدة سعير، شمال شرقي الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال أطلق القنابل تجاه المواطنين في منطقة واد الشرق بالبلدة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، مع تقديم العلاج الميداني لهم. وأدى الاطلاق العشوائي للقنابل إلى نشوب حريق في أراضٍ زراعية تابعة للمواطنين، مع مخاوف من امتداد النيران بسبب الرياح وصعوبة الوصول إلى الموونين. يأتي ذلك في سياق تصاعد العنف والاعتداءات من قبل الاحتلال في محافظة الخليل، حيث تشهد البلدات اقتحامات واعتداءات متكررة على السكان وممتلكاتهم. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مناطق من البلدة دون أن يبلغ عن وقوع مداهمات أو اعتقالات بهذا الصدد.
يمكن الاستنتاج من البيانات أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته وتصعيده العسكري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما يؤدي إلى إصابة المدنيين وتدمير ممتلكاتهم. تبدو الحاجة إلى حلول فورية وفعالة لوقف هذه الانتهاكات وتأمين السلام والاستقرار في المنطقة. يمكن للحكومات التعاون من خلال زيادة الضغط الدولي على إسرائيل والمطالبة بتطبيق القوانين الدولية وحقوق الإنسان. كما يمكن اتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسية لمحاسبة الاحتلال وتحقيق العدالة
تدين السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان هذا التصعيد العدواني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من هذه الانتهاكات.
كما تجدد الدعوة للاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع أشكال العدوان والاعتداءات ضد الفلسطينيين واحترام حقوقهم الإ








