رحب إعلان بغداد باعتبار مبادرة الأردن لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة، حيث قام بتشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية لمتابعة إنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة. يهدف هذا الصندوق إلى رعاية الأيتام في غزة البالغ عددهم حوالي 40 ألف طفل، وأيضاً تقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية للآلاف من المصابين، بما فيهم الأطفال الذين فقدوا أطرافهم. يأتي ذلك في إطار تقدير مبادرة “شهادة الأمل” التي أطلقتها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة، وتشجيع الدول والمنظمات على طرح مبادرات لدعم جهود الإغاثة في القطاع الصحي في غزة. يعتبر هذا التعاون بين بغداد والأردن خطوة هامة نحو تحقيق التنمية وتحسين أوضاع الأطفال والمصابين في غزة.
استنتاجات هامة من البيانات المقدمة تشمل أهمية التعاون الدولي لدعم القضايا الإنسانية وتحقيق التنمية في المناطق المحتاجة مثل غزة. كما تظهر التفاعل الإيجابي بين بغداد والأردن كنموذجاً للتعاون الفعال والمبادرات الإنسانية لمساعدة الأطفال والمصابين. أسئلة للقارئ: هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة الأطفال والمصابين في غزة؟ كيف يمكن للحكومات العمل بشكل مشترك لدعم هذه الجهود الإنسانية؟
يعكس هذا الإعلان التزام الحكومة العراقية بدعم ومساعدة أهلنا في غزة خلال هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها. ويشكل تشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية خطوة مهمة لضمان تنفيذ هذه المبادرات بشكل شفاف وفعال. نأمل أن تتحقق الأهداف المسطرة في هذا الإعلان وأن يتمكن الأطفال والمصابين في غزة من الحصول ع








