استشارى نفسى: النوم في حالة غضب يدرب العقل الباطن على الاستغناء عن الشريك

كشف الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات النفسية، عن مدى خطورة “النوم في حالة الغضب” في حياة الزوجين، حيث أكد أن هذا السلوك يؤدي إلى تدريب العقل الباطن على الاستغناء عن الطرف الآخر دون وعي. وأوصى هاني، خلال حديثه في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة “CBC”، بضرورة ملاحظة الأزواج للطريقة التي يتعاملون بها مع الخلافات والمصالحات في العلاقة الزوجية. وأضاف أن تجاهل الخلافات أو الانتظار لفترة طويلة قبل المصالحة يمكن أن يؤدي إلى بعد عاطفي بين الزوجين وزيادة الجفاء تدريجيًا، مما قد يهدد استقرار العلاقة على المدى البعيد. وشدد الدكتور على أهمية التفاهم والتعاهد بين الأزواج في حل الخلافات بشكل بناء، مشيرًا إلى أن الحنان والكلمة الطيبة بعد كل خلاف تعتبرا أساسيتين للحفاظ على العلاقة الزوجية.

استنتاجات:
1. النوم في حالة الغضب يمكن أن يؤدي إلى بعد عاطفي بين الأزواج.
2. التفاهم والتعاهد بين الأزواج هما السبيل لحل الخلافات بشكل بناء.
3. الحنان والكلمة الطيبة بعد الخلافات أساسيان للحفاظ على العلاقة الزوجية.

مناقشة حول استشارى نفسى: النوم في حالة غضب

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للحفاظ على العلاقة الزوجية؟
2. كيف يمكن للأزواج تطبيق نصائح الدكتور محمد هاني في حياتهم اليومية؟
3. هل ترى أن التوعية بأهمية التفاهم والحوار يمكن أن تسهم في تح

في النهاية، يجب على الأزواج أن يتذكروا دائمًا أنهما يشكلان فريق واحد، وأن التعاون والتفاهم هما السبيل الوحيد للحفاظ على علاقتهما. عدم التجاوب مع الخلافات أو تجاهلها لن يحل المشكلة، بل سيزيد من تأزم الوضع. لذا، ينبغي على الأزواج أن يبذلوا جهدًا حقيقيًا لحل الخلافات بشكل بن

🎧 استمع إلى هذا الخبر