اكتشاف نقش حجري نادر لملك آشوري محاط بآلهة في العراق

اكتشف علماء الآثار خلال عمليات حفرياتهم في مدينة نينوى القديمة في العراق نقشًا حجريًا نادرًا يصوّر آخر حكام إمبراطورية الآشورية محاطًا بآلهة بارزة. يُعتقد أن هذه اللوحة النادرة صُنعت في القرن السابع قبل الميلاد، وتم اكتشافها مكسورة بشكل غامض ومدفونة تحت قاعة عرش القصر لعدة قرون.

وفي إطار التنقيب الأثري تحت القصر الذي أسسه الملك آشور بانيبال في نينوى، تم العثور على النقش الضخم المكسور، والذي كان مُقسمًا إلى قطع. ويظهر في وسط النقش آشور بانيبال، آخر ملوك إمبراطورية الآشورية، وهو الذي حكم في الفترة من عام 669 إلى 631 قبل الميلاد. كما تحيط به أيضًا آلهة بلاد ما بين النهرين القديمان آشور وعشتار، بالإضافة إلى إله السمكة ورجل العقرب. الأمر المثير هو ظهور هاتين الآلهتين بشكل مفاجئ وغير معتاد وفقًا للفريق.

وأوضح الأستاذ آرون شميت، الذي قاد فريق البحث واكتشاف النقش الحجري، أن اللوح الضخم يصل أبعاده إلى 5.5 أمتار في 3 أمتار، ويُقدر وزنه بحوالي 13.2 طن. وعلى الرغم من عدم تحليل التكوين الصخري بعد، إلا أن شميت يتوقع أن يكون من الجبس وليس من الحجر. وختم شميت تصريحاته بالقول: “إن الإدراج المفاجئ لإلهين رئيسيين ضمن النقش الحجري يمثل لغزًا يثير الاهتمام، حيث لم نجد صورًا لآلهة رئيسية في النقوش البارزة الأخرى لقصور الآشورية التي نعرفها”.

استنتاجات هامة:
1. اكتشاف النقش الحجري في مدينة نينوى يمثل اكتشافًا هامًا لفهم تاريخ حكم إمبراطورية الآشورية.
2. وجود الآلهتين البارزتين آشور وعشتار في النقش يثير تساؤلات حول دورهما وما قد يمثلانه للمجتمع القديم.
3. تحليل التكوين الصخري للنقش سيكون مهمًا لفهم كيفية صنعه ومدى تأثيره على الثقافة القديمة.

مناقشة حول اكتشاف نقش حجري نادر لملك آشوري

1. هل تعتقد أن هذا الاكتشاف سيؤدي إلى توجيه اهتمام أكبر نحو الدراسات الآثرية في المنطقة؟
2. كيف ي

ويُعتقد أن هذا النقش الحجري يعكس العبقرية الفنية والتقنية التي كانت تتمتع بها حضارة الآشوريين في ذلك الوقت. ومن المثير للاهتمام أن النحت البارز كان مدفونًا تحت الأرض لقرون عديدة، مما يثير العديد من الأسئلة حول أسباب دفنه والغموض الذي يحيط به.

إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على غنى تاريخ وثق

🎧 استمع إلى هذا الخبر