الأرق مش مجرد سهر.. علامات في نومك تنذر بارتفاع هرمون التوتر

الأرق مش مجرد سهر علامات في نومك تنذر بارتفاع هرمون توترك

هل تساءلت يومًا لماذا تشعر بالتعب الشديد طوال اليوم، ولكن عندما تضع رأسك على الوسادة، ينشط عقلك أو تستيقظ ليلا دون سبب مع المعاناة من قلة النوم؟ إذا كنت عالقًا في دوامة الحرمان من النوم هذه، فقد يكون السبب أكثر من مجرد توتر، فربما يعاني جسمك من ارتفاع مستوى الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يُفسد روتين نومك دون سابق إنذار.

الكورتيزول، وفقًا لموقع “onlymyhealth”، هو هرمون التوتر الأساسي في جسمك، وهو جزء من إيقاعك اليومي الطبيعي، إذ يرتفع عند استيقاظك صباحًا ليساعدك على الاستيقاظ، وينخفض ليلًا ليساعدك على النوم. ولكن عندما ينحرف هذا الإيقاع، غالبًا بسبب التوتر المزمن، أو الإرهاق، أو عادات نمط الحياة السيئة، قد يبقى الكورتيزول مرتفعًا بينما من المفترض أن يكون منخفضًا، ما يُسبب اضطرابًا في نومك.

أنماط النوم التي قد تشير إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول تتضمن صعوبة النوم إذا كان جسمك يشعر بالتعب بينما عقلك مشغول يستعيد ذكريات أحاديث محرجة، أو يغرق في القلق، فقد يكون لديك ارتفاع في مستوى الكورتيزول ليلاً.

كما يُعتبر الاستيقاظ بين الساعة 2 صباحًا و 4 صباحًا مؤشر تحذيري آخر، حيث يحدث ما يُسمى بـ”ارتداد الكورتيزول” غالبًا عندما يرتفع مستوى الكورتيزول في منتصف الليل، مما يُعيق راحتك ويُسبب لك النعاس في اليوم التالي.

ارتفاع مستوى الكورتيزول يُقلب منحنى طاقتك الطبيعية رأسًا على عقب، فبدلاً من أن تكون متيقظًا نهارًا وتشعر بالنعاس ليلًا، بدلاً من ذلك تشعر بالخمول صباحًا وتحصل على دفعة من الطاقة عندما يحين وقت الاسترخاء.

حتى لو كنت تحصل على 7-8 ساعات من النوم، فإن سوء جودة النوم يؤثر سلبًا، فإذا كنت تتقلب في نومك، أو تستيقظ عدة مرات، أو تشعر بعدم النشاط في الصباح، فقد يكون الكورتيزول هو السبب الخفي، مما يُبقي جهازك العصبي متوترًا طوال الليل.

العوامل المتعلقة بأسلوب الحياة والعوامل العاطفية تتضمن الكافيين، الضغوط غير المُدارة (العمل، العلاقات، الشؤون المالية)، الإفراط في شرب الكافيين، سوء التغذية (ارتفاع نسبة السكر أو الأطعمة المصنعة)، مواعيد نوم غير منتظمة، السهر في وقت متأخر من الليل، قضاء كثير من الوقت على شاشات التليفون، الإفراط في التدريب أو عدم التعافي بعد التدريبات.

بعض الطرق لخفض مستوى الكورتيزول ليلًا والحصول على نوم أفضل تتضمن التنفس العميق، إنشاء روتين للاسترخاء، حدد كمية الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرًا، التعرض لأشعة الشمس الصباحية، محاولة استخدام المواد المتكيّفة.

إذا استمرت مشاكل النوم لديك رغم تغييرات نمط حياتك، فمن المفيد فحص مستويات الكورتيزول لديك، يمكن لفحوصات اللعاب أو الدم أن تعطيك صورة واضحة عما يحدث، ويمكن للطبيب أن يرشدك إلى خيارات العلاج التي قد تشمل علاجًا لإدارة التوتر، وموازنة الهرمونات، أو حتى معالجة الحالات الكامنة مثل القلق أو مشاكل الغدة الدرقية.

استنتاجات:
1. ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم يمكن أن يكون سببًا لاضطرابات في النوم.
2. عوامل متعلقة بأسلوب الحياة مثل تناول الكافيين بكميات كبيرة وعدم إدارة الضغوط يمكن أن تزيد من مستوى الكورتيزول.
3. تغييرات في نمط الحياة وممارسة تقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد في خفض مستوى الكورتيزول وتحسين جودة النوم.

مناقشة حول الأرق مش مجرد سهر.. علامات في

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشاكل ارتفاع مستوى الكورتيزول؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاو

أحدث المقالات على موقع “www.youm7.com” تتناول مشاركة مصر في الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية على الساحة الدولية. يتم نشر أخبار وتحليلات مفصلة حول مشاركة مصر في القمم الدولية والمؤتمرات الدولية والاتفاقيات والشراكات الدولية. كما تتناول المقالات أيضاً مشاركة مصر في الأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية

🎧 استمع إلى هذا الخبر