أكدت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام والتواصل في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة، أن الأونروا تواجه تحديات هائلة في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها القطاع.
وأوضحت حمدان خلال لقاء عبر الإنترنت مع الإعلامية لبنى عسل، أن الاخلاء القسري يغطي 70% من مساحة غزة، ما يترك معظم السكان متكدسين في مساحة ضيقة بسبب وضع الحصار والقصف المستمر.
وأشارت حمدان إلى أن السكان يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي، حيث لا يحصلون على مساعدات إنسانية منذ فترة طويلة. وجاءت آخر مساعدات في نهاية شهر مارس بمعدلات غذائية غير كافية.
وأوضحت أن هناك حوالي 470 ألف شخص في غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويواجهون صعوبة في التخلص من النفايات بسبب الأوضاع الأمنية وإجراءات النزوح القسري التي تنفذها قوات الاحتلال.
وختمت حمدان بالتأكيد على أن الوضع في غزة يتطلب تدخل عاجل لتقديم المساعدات الإنسانية وتحسين ظروف الحياة للمدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة بشكل يومي.
– حسب البيانات الواردة، يُظهر الوضع الكارثي الذي يواجهه سكان قطاع غزة حاجة ماسة لتقديم المساعدات الإنسانية الفورية.
– ينبغي على الحكومات العمل بشكل عاجل وتعاون مع الأونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى لتحسين ظروف الحياة للسكان الفلسطينيين في غزة.
– كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم الأونروا وجهودها في تقديم المساعدات الإنسانية؟
– هل تعتقد أن الوضع في غزة يستدعي تدخل دولي لوضع حد للحصار والاخلاء القسري؟
تعبر ايناس حمدان عن قلقها العميق من الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه السكان في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على القطاع يزيد من تفاقم الأزمة ويجعل من الصعب تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كما أكدت على ضرورة التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان في غزة وتوفير الدعم اللاز








