أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن طواقم المنظمات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في العمل لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة، نظرًا للاستمرار في منع إيصال المساعدات بشكل كافي إليهم.
وأوضح أبو حسنة خلال مقابلة خاصة مع قناة اكسترا نيوز أن الأونروا تعاني من نقص كبير في المساعدات الغذائية، وأنها تحرص على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية على الرغم من نفاذ الأدوية.
وأشار أبو حسنة إلى تدمير حوالي 80% من مدارس الأونروا في غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مما اضطر المدارس الباقية لاستيعاب اللاجئين بعد تدمير منازلهم.
وحذر من تداول شركة تابعة لإسرائيل والولايات المتحدة المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الشركة تعمل بأسلوب غير متوافق مع المبادئ الإنسانية.
وفي الختام، أكد أبو حسنة على صعوبة الحصول على المساعدات من مخازن بعيدة، بسبب القيود الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
استنتاجات:
1. المنظمات الإنسانية تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة للقيود التي تفرضها إسرائيل.
2. تدمير المدارس ونقص المساعدات الغذائية يشكل تهديداً كبيراً على الوضع الإنساني في غزة.
3. تداول المساعدات الإنسانية بطرق غير ملائمة يعرض حياة اللاجئين للخطر.
مناقشة حول “الأونروا”: طواقمنا تواجه صعوبات كبيرة في
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاو
أبو حسنة أشار إلى أن الأونروا تعمل جاهدة لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة رغم الصعوبات والعراقيل التي تواجهها، وأنها تستمر في تقديم الخدمات الضرورية على الرغم من نفاد الموارد والمساعدات الغذائية. كما أكد على أهمية العمل الإنساني في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، وح








