الكاتب: ميرنا 
التاريخ: 19 مايو، 2025 أبدى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، قلقه بشأن وضع قطاع غزة، مؤكداً أنه بحاجة إلى توفير على الأقل 600 شاحنة يوميا لمواجهة المجاعة المتفاقمة في المنطقة. وأكد أبو حسنة أن الحجم الفعلي للمساعدات وكيفية دخولها إلى غزة لا تزال غير واضحة حتى الآن.
وفي مقابلة على قناة “العربية الحدث”، أشار أبو حسنة إلى أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على مختلف الأطراف الدولية والإقليمية للتدخل ومساعدة سكان غزة، إلا أنه لم يتم تحقيق نتائج عملية حتى الآن. وأشار إلى أنه على الرغم من اعتراف الإدارة الأمريكية بوجود مجاعة في غزة، فإن توزيع المساعدات يتعرض لعقبات أمنية وسياسية.
وأوضح أبو حسنة أن الأونروا والمنظمات الأممية تم استبعادها من عملية توزيع المساعدات، معتبرا ذلك خطوة غير مقبولة نظرا لأبعادها السياسية. وشدد على ضرورة ضمان سلامة المستفيدين من المشروع بعيدا عن أي تدخلات أمنية.
وأشار إلى أن الوضع في غزة يتفاقم يوما بعد يوم، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء وانتشار الأمراض، مما يجعلهم يواجهون مأساة إنسانية خطيرة.
استنتاجات:
1. وضع قطاع غزة يتفاقم يوما بعد يوم، وهناك حاجة ماسة إلى تقديم مساعدات عاجلة.
2. الحلول الفورية والفعالة تبدو غير واضحة في الوقت الحالي، مما يتطلب تدخل سريع وفعال من الجهات المعنية.
3. ضمان سلامة المستفيدين وتسهيل دخول المساعدات إلى غزة يعد أمرا حيوياً لمواجهة المأساة الإنسانية.
مناقشة حول الأونروا: غزة بحاجة لـ600 شاحنة مساعدات
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة المجاعة في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الأونروا والمنظمات
وفي ختام حديثه، أكد أبو حسنة على أن الوضع في قطاع غزة يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي وكافة الجهات المعنية، لإنقاذ السكان المحاصرين هناك من مواجهة المجاعة والكوارث الإنسانية. ودعا إلى تحرك فوري لتأمين دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها لمن يحتاجها في غزة، وضمان التزام الأطراف بحقوق الإنس
