قال محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في غزة، إن الإغاثية الطبية بغزة لا يمكن للإحتلال أن يكون موزعاً للمساعدات. وأعرب عن رفضه لمقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي.
وأكد أبو عفش أن العدو لا يحق له أن يكون مغيثًا، خاصة وأنه يواصل عملياته العسكرية في غزة التي تستهدف المدنيين والمراكز الصحية. وأشار إلى أن كل المؤسسات الوطنية والدولية ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يراقبها الاحتلال.
وبين أبو عفش أن الحالة الإنسانية في غزة تزداد سوءًا يوميًا، حيث يعاني السكان من النزوح القسري دون طعام أو مأوى. وأضاف أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، مدمرًا مرافق صحية هامة.
وحذر أبو عفش من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، مشيرًا إلى أن الآلاف من الجرحى لا يزالون تحت الأنقاض ينتظرون الإنقاذ والعلاج. وأكد أن الوضع في غزة يشكل مجزرة تتطلب تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي.
استنتاجات:
1. المدير الطبي في غزة يعارض بشدة مقترحات توزيع المساعدات بإشراف الجيش الإسرائيلي.
2. الوضع الإنساني في غزة يتفاقم يوما بعد يوم بسبب الهجمات الإسرائيلية.
3. المجتمع الدولي يجب أن يتدخل عاجلا لمنع كارثة إنسانية في غزة.
مناقشة حول “الإغاثية الطبية بغزة”: لا يمكن للاحتلال
1. ما هي الحلول التي يمكن اتخاذها للتخفيف من معاناة السكان في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لتقديم المساعدة اللازمة لسكان غزة؟
3. هل يمكن أن تلعب منظمات المجتمع المدني دورا
. وختم قائلاً: “يجب على المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر وإنقاذ الأبرياء في غزة، فالصمت عند رؤية المظلوم يعني الموافقة على الظلم”.








