وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين لليوم الـ127 على التوالي، حيث قامت بتوسيع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين، ومنعت الدخول إليه، واعتقلت شابا وفتاتين خلال حملات مداهمة في مدينة طولكرم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن جنود الاحتلال داهموا بناية سما المحيطة بمخيم جنين وركبوا كاميرات مراقبة، ونشروا قوة راجلة في محيط بناية الريان، واقتحموا منزلا لعائلة رشيد القريب من دوار الحصان، واقتحموا أيضا بلدة سيلة الظهر وبلدة يعبد جنوباً، دون تقديم تقارير عن اعتقالات.
ومنذ بداية العدوان على جنين ومخيمها، نزح حوالي 22 ألف مواطن من المنطقة، ما أثر بشكل كبير على بلدية جنين من النواحي الاجتماعية والصحية. وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت قرابة 1000 مواطن من جنين وطولكرم خلال الأشهر الأربعة الماضية، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان 40 شهيداً وأكثر من 200 إصابة.
في طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الفتاتين زهوة حالوب وسارة الهمشري والشاب عمار الجيوسي بعد مداهمة وتخريب شركة “الخليج” للصرافة ومحل تجاري آخر.
من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في مدينة جنين وطولكرم بشكل عنيف، مما أدى إلى تشريد الآلاف وتأثير سلبي على البنية الاجتماعية والصحية في المنطقة. تظهر البيانات أن هناك حاجة ماسة لحلول فورية لوقف هذه الانتهاكات وتوفير حماية للمدنيين.
من الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها للقارئ تتضمن:
1. هل تعتقد أن الضغط الدولي يمكن أن يساهم في وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي؟
2. هل يمكن للمنظمات الدولية أن تلعب دوراً أكبر في
لقد تصاعدت حالة التوتر والقمع في مدينة جنين ومخيمها خلال الأشهر الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على حياة السكان وخلق تحديات كبيرة على كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية. إن استمرار عمليات التجريف والتدمير واعتقال الشبان والفتيات يعكس سياسة القمع التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين،








