أكد حسام البدري المدير الفني لفريق أهلي طرابلس في ليبيا على أنه لم يفسخ عقده مع الفريق، وذلك في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد. وفي حديثه مع الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج “لعبة والتانية” على راديو ميجا إف إم، شكر البدري الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الجهات المعنية على سرعة استجابتهم واهتمامهم بأبناء الوطن في ليبيا.
وأوضح البدري أن الظروف كانت صعبة جدًا وكان هناك فوضى كبيرة، وعند وقوع الاشتباكات تلقوا تعليمات بعدم مغادرة الفندق في طرابلس، إلا أنهم غادروا إلى مصراتة بتنسيق مع السلطات المصرية وتم العودة إلى القاهرة بسرعة.
وأشار البدري إلى أنه سيعود للتدريب في الدوري المصري قريبًا، مؤكدًا أن هناك اتصالات من بعض الأندية. وأعرب عن سعادته بتفاعل جماهير الأهلي وتقديره لهم، معربًا عن أمنيته بأن يكون الأهلي الأفضل ومعبرًا عن شكره لطلب جماهير الفريق عودته لتدريبه مرة أخرى.
بناءً على البيانات المذكورة، يمكن الاستنتاج أن الظروف الصعبة التي شهدتها ليبيا قد تسببت في تعليق عمل المدرب حسام البدري مع فريق أهلي طرابلس ونقله إلى مصر. على الرغم من ذلك، فإن التفاعل الإيجابي والدعم الذي حصل عليه يعكس تقدير الجماهير والسلطات لجهوده. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن للحكومات والمنظمات العمل معًا لتقديم حلول فورية وفعالة للأزمات المشابهة لهذه؟ وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان سلامة وحماية الرياض
وختم البدري حديثه قائلاً: “أنا ممتن لكل الدعم والتضحيات التي قدمت لي خلال الأيام الصعبة في ليبيا، وسأظل ممتناً لرئيس البلاد وللجهات المصرية التي ساعدتني في العودة إلى بلدي، وآمل أن أستطيع تقديم أفضل ما لدي في المرة القادمة في ميادين التدريب في مصر”.








