أظهر تقرير البورصة المصرية اليومي تنفيذ صفقة على شركة سي أف سي للأسمدة خلال جلسة تداول اليوم الأحد بقيمة 51 مليون جنيه، من خلال تداول 102 ألف سهم. وإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ صفقتين على شركة بايش مصر للصناعات المتخصصة بقيمة 12.8 مليون جنيه، وصفقة على شركة سارامي للإسكان والتعمير بقيمة 769.9 ألف جنيه.
وبلغ حجم التداول بسوق خارج المقصورة (سوق الصفقات) 505.2 ألف سهم بقيمة 66.3 مليون جنيه من خلال تنفيذ 93 عملية. وشهدت البورصة المصرية تراجعا جماعيا للمؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب، حيث خسر رأس المال السوقي 17 مليار جنيه ليصل إلى 2.242 تريليون جنيه.
وبالنسبة لحركة التداولات، بلغ حجم التداول على الأسهم 1.2 مليار ورقة مالية بقيمة 3.5 مليار جنيه، من خلال تنفيذ 89.2 ألف عملية على 211 شركة مسجلة. ومن بين هذه التعاملات، استحوذ المصريين على نسبة 94.14%، الأجانب على 1.68%، والعرب على 4.17%. كما جاءت باقي المعاملات بنسبة 73.66% للأفراد و26.33% للمؤسسات.
وفي ما يتعلق بأسواق المؤشرات، شهد مؤشر “إيجى إكس 30” تراجعا بنسبة 0.71%، بينما انخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” و”إيجى إكس 30 للعائد الكلى” بنسبة 0.72% و0.7% على التوالي. وهبط مؤشر “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” و”إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” ومؤشر الشريعة الإسلامية ومؤشر تميز بنسبة 0.91%، و0.94%، و0.71%، و0.11% على التوالي، بينما ارتفع مؤشر سندات الخزانة بنسبة 0.11%.
استنتاجات:
1. تقلبات سوق البورصة المصرية تعكس حالة عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
2. تراجع البورصة يعكس ضغوط المبيعات من المتعاملين العرب والأجانب.
3. انخفاض الرأسمال السوقي يدل على تراجع قيمة الشركات المدرجة في البورصة.
أسئلة للقارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية لتحسين حالة البورصة المصرية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع القطاع الخاص لدعم الاقتصاد وتعزيز الاستثمار في البورصة؟
3. هل يجب على المستثمرين اتخاذ إجراءات احترا
وفي سياق متصل، أغلقت البورصات العالمية بأداء متباين، حيث ارتفعت بورصة نيويورك بنسبة 1.2%، بينما تراجعت بورصة لندن بنسبة 0.5%، وبورصة طوكيو بنسبة 0.8%. وتأثر الأسواق العالمية بنتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي جاء دون التوقعات بشأن موعد رفع أسعار الف








