أجاب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، على سؤال حول الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني مع التجويع والحروب وانعدام المساعدات. وأكد أن المجتمع الدولي تجاهل قضية فلسطين لسنوات، وأدلى الولايات المتحدة بدورها بفكرة “طبعوا مع إسرائيل والقضية الفلسطينية ستحل نفسها”. وأضاف أن الشعب الفلسطيني لم يتقبل تلك الأوضاع، واستفاق الجميع على ما حدث في 7 أكتوبر. وأشار إلى أن التدمير الذي حدث في غزة يُجرّمه القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، وأن مأساة كبيرة هي وفاة أكثر من 50 ألف فلسطيني دون أن يتحدث أحد عنهم في العالم.
وذكر أبو الغيط أنه خلال القمة العربية في بغداد الاعتيادية رقم 34، من المتوقع عدم حضور كل الرؤساء، حيث يتحدد الحضور في اليوم السابق للقمة بناءً على الظروف. وأوضح أن لديه بند في الجامعة يتيح له التدخل في الخلافات العربية وفقًا لميثاق الجامعة وتقديره للموقف في كل مشكلة.
وبخصوص زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، أعرب أبو الغيط عن عدم القدرة على فهم سياسات الرئيس الأمريكي وتنبؤ بتصرفاته، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة نتائج الزيارة وأهدافها. وعبر عن أمله في أن تثمر زيارة ترامب عن فرض وقف لإطلاق النار في غزة، مع التأكيد على ضرورة التعاون بين العرب والمضيفين لتحقيق هذا الهدف.
من البيانات المذكورة، يمكن استنتاج أن الوضع الإنساني في فلسطين يعاني من التجويع والحروب، وأن المجتمع الدولي تجاهل هذه القضية لسنوات. كما أن الولايات المتحدة تلعب دورًا في تفاقم المشكلة من خلال دعمها لإسرائيل. الأمين العام لجامعة الدول العربية يعبر عن قلقه من الأوضاع ويأمل في حلول فعالة مثل وقف إطلاق النار في غزة.
بناءً على ذلك، يمكن طرح أسئلة تفاعلية للقارئ مثل: هل تعتقد أن هناك حلول فورية لوضع فلسطين؟ كيف يمكن للحكومات التعاون
وفي النهاية، أكد أحمد أبو الغيط أهمية التعاون العربي وضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهونها. وختم حديثه بقوله: “نحن بحاجة إلى تكثيف الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني، وعلى العالم العربي أن يتضامن معهم ويرفع صوتهم عالياً في المحافل الدولية، لأن قضية فلسطين قض








