كتاب “الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه وخياره الكارثى للترشح مجددا” يكشف تفاصيل صادمة حول تدهور صحة جو بايدن ومحاولات توريطه في قراره بالترشح لإعادة انتخابه. الكتاب، الذي ألفه جايك تابر من شبكة “سى أن إن” وأليكس تومبسون من أكسيوس، يفتح باب الجدل حول استخدام بايدن لكرسي متحرك في حال فوزه بالانتخابات مرة أخرى. وفقاً لمساعدي بايدن السابقين، تداولت الدوائر الداخلية إمكانية استخدام الكرسي المتحرك قبل انسحابه من السباق الرئاسي، وأشار الكتاب إلى أن تدهور صحة بايدن قد أثار موجة من المناقشات داخل فريقه بشأن استخدام ذلك الكرسي. ومن بين التفاصيل المثيرة، أظهر الكتاب حجب الرئيس بايدن عن وزراء حكومته وانخفاض إمكانية الوصول إليه خلال عامي 2023 و2024، مما أثار قلقاً بين بعض أعضاء الحكومة. وفي سياق متصل، أكدت صحيفة واشنطن بوست أن بعض الديمقراطيين يُشككون في تعامل حزبهم مع انتخابات 2024 ويقرون بأن تأخر انسحاب بايدن كان مضراً، ما دفعهم إلى الاعتراف بأنه كان يجب عليه عدم الترشح. وفي هذا السياق، أعرب رو خانا والنائب عن ولاية كاليفورنيا وآندي بشير من كنتاكي عن ندمهما في دعم ترشيح بايدن، وأكدوا على ضرورة استعادة ثقة الشعب الأمريكي من خلال الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبوها.
استنتاجات هامة:
1. تقديم الكتاب “الخطيئة الأصلية” يثير تساؤلات حول صحة وقرارات جو بايدن بالترشح لفترة رئاسية جديدة.
2. هناك مخاوف داخلية في فريق بايدن حول تدهور صحته واحتمال استخدامه لكرسي متحرك في المستقبل.
مناقشة حول “الخطيئة الأصلية” كتاب يكشف خفايا التستر
1. هل يجب على جو بايدن التخلي عن فكرة الترشح لولاية رئاسية مجدداً في ظل هذه التساؤلات حول صحته؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لتقديم دعم ورعاية للزعماء القادرين على القيام بواجباتهم بشكل صحيح وفعال؟
3.
كما أشارت الصحيفة إلى أن هناك تصاعد في الدعوات داخل الحزب الديمقراطي لإجراء تغييرات جذرية في العملية التمهيدية لاختيار المرشح الرئاسي، بهدف ضمان أن يتم اختيار أقوى مرشح يمكنه التغلب على منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة.
بالنهاية، أثارت هذه التقارير والكتب الجديدة الكثير من الجدل داخل الأ








