الدكتور على جمعة يرد على من طعن فى تراث الأمة

الدكتور جمعة يرد طعن في تراث الأمة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن الاستهانة بتراث الأئمة والعلماء بحجة ما يسمى بـ”فقه الدليل” أمر مثير للدهشة والضحك. خلال بودكاست “مع نور الدين”، المذاع على قناة الناس، أوضح جمعة أن “الدهشة المبنية على المفارقة تجعلنا نضحك من بعض العبارات التي يطلقها البعض، كأن يقول: هذا فقه الدليل، فنقول له: وهل هناك فقه بلا دليل؟ فقه الشافعي بالدليل، ومالك بالدليل، والأوزاعي والحسن البصري وكل الأئمة بالدليل، فالقرآن والسنة هما مصدر الشريعة، ولا يوجد فقه إلا بدليل”. وأضاف جمعة أنه “إذا كنت تقصد بفقه الدليل أنه فقهك أنت، وأن فقه الأئمة الآخرين بلا دليل أو فيه قصور، فهذه مصيبة، لأنك نصبت نفسك حاكمًا على أئمة مجتهدين مجمع على علمهم وجلالتهم”.

واستغرب جمعة من الهجوم على مناهج الأزهر، معتبرًا أن “المشكلة ليست في الكتب، بل في عقليته التي لا تستوعب هذا العمق”. وأشار جمعة إلى أن “العلم بحر، لكنه ليس ككل البحور؛ فإن العائم على سطحه يهلك، بينما الغائص في أعماقه هو الذي ينجو”.

وختم جمعة حديثه قائلاً: “من يغوص فيه بصدق وتواضع، هو الناجي”.

استنتاجات:
1. الدكتور علي جمعة يعتبر استهانة بتراث الأئمة والعلماء بحجة “فقه الدليل” أمرا مثيرا للضحك والدهشة.
2. العلم بحر والعائم على سطحه يهلك، بينما الغائص في أعماقه هو الناجي.

مناقشة حول الدكتور على جمعة يرد على من

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة استهانة بتراث الأئمة والعلماء؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الأزهر والعلماء لتعزيز فهم الثقافة والتراث الديني؟
3. كيف يمكن للأفراد تعزيز وتقدير تراثهم الثقافي والدين

يتحدث الدكتور علي جمعة في هذا السياق عن أهمية فهم واحترام تراث الأئمة والعلماء، ويشدد على أن القرآن والسنة هما مصدر الشريعة وأساس فهمها. كما ينتقد الاستهتار بمناهج الأزهر والانتقادات التي توجه لها بدون فهم عميق، معتبرًا أن هذا يعكس نقصًا في الفكر والعلم. وينصح بأن يكون ال

🎧 استمع إلى هذا الخبر