نظّمت السفارة المصرية في أرمينيا فعالية للترويج للسياحة المصرية، بحضور واسع من ممثلي شركات السياحة المصرية والأرمينية وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون السياحي بين البلدين. وشكّلت الفعالية منصة مثالية لاستعراض المقومات السياحية والثقافية المتنوعة التي تتمتع بها مصر، وفي مقدمتها المتحف المصري الكبير، الذي يعد صرحًا حضاريًا عالميًا منتظرًا، حيث سيتم افتتاحه رسميًا في الثالث من يوليو المقبل تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وخلال الفعالية، تم تسليط الضوء على ما يقدمه المتحف المصري الكبير من تجربة فريدة، تجمع بين عراقة التاريخ وأحدث تقنيات العرض المتحفي، مما يجعله واحدًا من أهم الوجهات السياحية الثقافية في العالم، بالإضافة إلى دوره كمحور رئيسي في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية. وعبّر المشاركون عن اهتمامهم الكبير بما تضمنته الفعالية من عروض تعريفية وترويجية، مؤكدين حرصهم على توسيع التعاون مع الجانب المصري في مجال تنظيم الرحلات السياحية، وزيادة معدلات السياحة الوافدة من أرمينيا إلى مصر، خلال الفترة المقبلة.
من الواضح أن الفعالية التي نظمتها السفارة المصرية في أرمينيا تهدف إلى تعزيز السياحة المصرية وزيادة عدد السياح الوافدين من أرمينيا. يمكن أن تكون استنتاجات مهمة من هذا النوع من الفعاليات هي أهمية التعاون الدولي في تعزيز السياحة، وضرورة تواجد استراتيجيات فعالة لجذب السياح من العديد من البلدان.
طرح أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لزيادة عدد السياح الوافدين من بلد معين؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها البعض لتعز
تمت الفعالية بنجاح كبير، وقد شكرت السفيرة سيريناد جميل جميع المشاركين وأعربت عن تقديرها لجهودهم في تعزيز التعاون السياحي بين مصر وأرمينيا. وأكدت على أهمية العمل المشترك لجذب المزيد من السياح إلى مصر وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.








