تمت معالجة جثمان الدكتور أحمد الدجوى من خلال تشريحه وفحصه بواسطة فريق من الأطباء الشرعيين صباح الاثنين الماضي. كشفت النتائج عن إصابته بطلق ناري في الوجه، وهذا ما سيساعد في حسم الجدل الخاص بوفاته. يتضمن التقرير المقدم من الطب الشرعي في مصلحة زينهم تفاصيل حول كيفية حدوث وفاة أحمد الدجوى، بناءً على الصفة التشريحية ومعاينة مسرح الجريمة. كما تم فحص رسالة محتملة للانتحار والمقذوف المستخدم وتحديد يد إطلاق النار. الطب الشرعي سيكون أيضًا مسؤولاً عن تحديد ما إذا كانت يد الإطلاق يمنى أم يسرى.
وقد تم العثور على جثمان أحمد الدجوى داخل فيلته في أحد كمبوندات مدينة 6 أكتوبر، وكان يشتبه في دوره في قضايا متعلقة بالميراث بعد اتهامه بسرقة مبالغ مالية كبيرة. الدكتورة نوال الدجوى، جدة الراحل، كانت قد اتهمته بسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية.
فيما أكدت وزارة الداخلية أن أحمد الدجوى قد قام بإطلاق النار على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة خاصة به، مما أدى إلى وفاته في إحدى المنتجعات السكنية بمنطقة أول أكتوبر. كان الراحل يعاني من مشاكل نفسية وكان قد سافر للخارج للعلاج قبل عودته إلى مصر، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
استنتاجات هامة:
1. يبدو أن وفاة الدكتور أحمد الدجوى ناتجة عن انتحار، وهذا ما أظهرته نتائج التحقيق الطب الشرعي.
2. القضية تظهر تعقيدات وجدالات فيما يتعلق بالميراث واتهامات السرقة التي كان يواجهها الراحل.
3. يثير الأمر قلقاً بشأن الأمور النفسية وضرورة التوعية والاهتمام بها.
مناقشة حول الطب الشرعى يحسم الجدل بشأن واقعة
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمعالجة قضايا الاضطرابات النفسية والانتحار؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الجهات المعنية لتوفير الدعم
تظل التحقيقات جارية للكشف عن جميع تفاصيل وملابسات وفاة الدكتور أحمد الدجوى. يتم التأكد من جميع الأدلة والمعلومات المتاحة لتحديد ما إذا كانت الحادثة نتيجة لانتحار أو عمل جنائي آخر. نأمل أن يسود العدل والحقيقة في هذه القضية الحساسة.








