القومي للطفولة: ثقافة بلاغات التحرش بالطفل زادت بعد مسلسل “لام شمسية”

قالت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة إن تعريف الطفل هو منذ الولادة وحتى استكمال 18 سنة، موضحة أنه طبقا للقانون رقم 182 لسنة 2022 باستقلالية المجلس، فهو الجهة والآلية الوطنية المعنية بقضايا الطفل، فبالتالي الطفل له قضايا وقائية وأخرى تدخلية وعلاجية.

وأوضحت السنباطي خلال مداخلة في برنامج “الحياة اليوم” عبر قناة “الحياة”، أن التوعية بالتنشئة وبالمشاركة تشمل مجموعة من الجوانب مثل سوء استخدام الإنترنت واستراتيجية الطفولة المبكرة والعناية بالأطفال في مختلف المراحل العمرية، إضافة إلى النشء واليافعين واليافعات.

وأشارت إلى أن هناك تحديات تهدد حماية الطفل مثل ملف زواج الأطفال وختان الإناث، مشيرة إلى أهمية العقوبات الصارمة على أولياء الأمور في حالات عدم احترام حقوق الطفل.

وأكدت أن أساس عمل المجلس يتمثل في رسم السياسات والاستراتيجيات من أجل حماية حقوق الطفل، وأشارت إلى أن ثقافة الإبلاغ عن التحرش بالأطفال قد زادت بشكل لافت بعد عرض مسلسل لام شمسية، حيث شارك المجلس في نشر ثقافة مناهضة للتحرش وأُجري استبيان لقياس مدى التوعية في المجتمع واستعداده للإبلاغ في حالات التحرش.

وأخيرًا، أكدت السنباطي على تحديات الثقافات المجتمعية غير المواتية للتنمية وأهمية تغيير هذه السلوكيات من خلال جهود جماعية ومستمرة على مدى الأجيال.

استنتاجات:
1. من المهم أن يكون للطفل حقوق قانونية محمية وأن يحمى من جميع أشكال الاعتداء عليه.
2. التوعية والتثقيف بما يتعلق بحقوق الطفل وضرورة الإبلاغ عن أي انتهاكات يلعبان دورًا هامًا في حمايتهم.
3. الثقافات السلبية والتقاليد الضارة يجب تغييرها من أجل مستقبل أفضل للأطفال.

مناقشة حول القومي للطفولة: ثقافة بلاغات التحرش بالطفل

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لحماية حقوق الطفل؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى لضم

شكرًا للدكتورة سحر السنباطي على توضيحها لأهمية حماية حقوق الطفل وتعزيز التوعية فيما يتعلق بقضاياهم. إن مجهوداتها في مجال ترسيخ ثقافة حماية الطفولة والإبلاغ عن أي انتهاكات تستحق التقدير والاحترام.

🎧 استمع إلى هذا الخبر