الكاتب: أيمن 
التاريخ: 27 مايو، 2025 أفاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بأن 60% من الأصناف الدوائية قد نفدت في قطاع غزة. وأكد الشوا أن الوضع الإنساني يتدهور بشكل متزايد، مع تفاقم الأوضاع التي يتعرض لها الأطفال والنساء والمرضى. وأوضح الشوا في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة تؤثر سلباً على كافة جوانب الحياة في غزة، مشيراً إلى أن معظم المستشفيات في القطاع قد خرجت عن الخدمة.
وأضاف الشوا أن الأوضاع تتطور بسرعة في ظل الحاجة الملحة للرعاية الصحية، مع تزايد عدد الجرحى وتدهور حالة المرضى وانتشار الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال. وشدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتوفير كافة احتياجات الفلسطينيين.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أشارت إلى ندرة المواد الطبية الأساسية في غزة، مع التأكيد على ضرورة تقديم المساعدات دون عراقيل. وأوضحت الوكالة أن 6 مراكز صحية فقط من أصل 22 تعمل في ظل القصف المتواصل من قبل إسرائيل في القطاع.
استنتاجات:
1. القطاع الصحي في غزة يواجه أوضاع صعبة وأزمات خانقة نتيجة نفاد الأصناف الدوائية وتدهور الوضع الصحي بشكل عام.
2. الحاجة الماسة لتكثيف الجهود الدولية لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للفلسطينيين في غزة.
3. تأكيد على أهمية التعاون بين الحكومات لتوفير الدعم اللازم لتحسين الحالة الصحية في غزة.
مناقشة حول المنظمات الأهلية الفلسطينية: 60% من الأصناف
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لحل أزمة نقص الأدوية في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع منظمات الإغ
من جانبه، اعتبرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الوضع في غزة يشكل خطراً جسيماً على حياة الأطفال، محذرة من أن النقص الحاد في الأدوية والإمدادات الطبية يعرض الأطفال للموت بسبب الأمراض القابلة للوقاية والعلاج. ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للأطفال في غزة وض
