الناتو يعزز جهود الدفاع الجماعى خلال تدريبات “الردع الصامد 2025”

اختتم حلف شمال الأطلسى ( الناتو ) تدريبات “الردع الصامد 2025” بنجاح، التى أُجريت فى الفترة من 24 إلى 28 مايو الجاري، وذلك في إطار جهود الحلف لتعزيز الدفاع الجماعي والتكامل العملياتي بين الحلفاء.

تم تنظيم التدريبات على شكل تمرين ميداني على مراكز القيادة باستخدام الحاسوب (CAX/CPX)، تحت إشراف القيادة العليا لقوات الحلفاء في أوروبا (SHAPE) وبإدارة مركز الحرب المشترك للناتو. تعد هذه التدريبات هي الأولى من نوعها، حيث تم خلالها تدريب واعتماد القيادة العليا لقوات الحلفاء كقيادة استراتيجية لخوض الحروب ضمن هيكل الحلف.

شاركت قيادة القوات الجوية للحلف كجهة تدريبية مساعدة، واستفادت من سيناريو افتراضي دقيق لاختبار التكتيكات والأساليب القتالية.

تميزت التدريبات بدور محوري لمجال الفضاء في توفير الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة الملاحة، والإنذار المبكر، مما جعلها تدريبًا عالي التأثير يشمل مختلف المجالات العسكرية.

باعتبار الفضاء محورًا أساسيًا لكل مهمة، أصبحت الاستثمارات الناتو في مجال الفضاء استثمارًا استراتيجيًا لإعداد قوات الحلف لمواجهة بيئات عملياتية معقدة.

تهدف تدريبات “الردع الصامد 2025” إلى تعزيز قدرة الناتو على الردع على المستويين العملياتي والاستراتيجي، من خلال سيناريو تدريبي ضمن مناطق عمليات مشتركة متعددة.

استنتاجات:
1. تدريبات “الردع الصامد 2025” أظهرت التزام حلف شمال الأطلسي بتعزيز قدراته الدفاعية وتكامل عملياته.
2. دور الفضاء في توفير الاتصالات والإنذار المبكر أصبح أكثر أهمية في العمليات العسكرية.
3. الاستثمار في قطاع الفضاء يعتبر استثماراً استراتيجياً للناتو لمواجهة التحديات الحديثة.

مناقشة حول الناتو يعزز جهود الدفاع الجماعى خلال

1. هل تعتقد أن تدريبات مثل “الردع الصامد 2025” تكفي لتعزيز قدرات الحلفاء في مواجهة التهديدات الأمنية؟
2. كيف يمكن للحكومات العمل معا

تعتبر هذه التدريبات خطوة مهمة في تعزيز التعاون والتكامل بين أعضاء الناتو، وتظهر الأهمية الكبيرة التي يُولى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء في تعزيز القدرات العسكرية وتعزيز الجاهزية القتالية للحلف. وتعكس هذه التدريبات التزام الناتو بالاستمرار في تطوير وتحسين قدراته العسكرية لمواجهة التحديات الأ

🎧 استمع إلى هذا الخبر