قامت النيابة العامة بأكتوبر بفتح تحقيقات موسعة بناءً على بلاغ يفيد بتعرض الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، لسرقة مبالغ مالية فئة الدولار وعملة مصرية، ومجوهرات ذهبية، من داخل مسكنها في مدينة 6 أكتوبر.
وفي هذا السياق، أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في محيط الفيلا لتحديد هوية الجناة، كما استدعت عددًا من العاملين لدى المجني عليها لسماع أقوالهم. وطلبت النيابة تحريات مباحث الجيزة للكشف عن ملابسات الواقعة وضبط الجناة بأسرع وقت ممكن.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، تبين أن المسروقات تشمل مبلغ 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 15 كيلو مجوهرات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني. تمت عملية السرقة من داخل المنزل في أكتوبر.
تم تقديم بلاغ إلى مديرية أمن الجيزة يفيد باكتشاف الدكتورة نوال الدجوى بسرقة مجوهرات ذهبية ومبالغ مالية فئة الدولار والعملة المصرية من داخل مسكنها. وتواصلت فرقة المباحث في جهودها لكشف تفاصيل الجريمة وتحديد هوية الجناة، وقد أخطرت النيابة للاستمرار في التحقيقات المعمقة.
استنتاجات:
1. الحادثة تشير إلى وجود مشكلة أمنية خطيرة في المجتمع، حيث يمكن أن يتعرض حتى الشخصيات العامة والمعروفة لعمليات سرقة.
2. النيابة والشرطة بدأوا التحقيق في الحادثة بشكل جدي ويبدو أنهم يعملون بسرعة للكشف عن الجناة.
3. تظهر أهمية وضع الكاميرات المراقبة في المناطق الحساسة للمساعدة في تحديد الجناة.
4. يجب على الحكومات تعزيز التعاون الدولي لمواجهة جرائم السرقة وتبادل المعلومات لضمان القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
أسئلة
تجري التحقيقات حالياً للكشف عن الجناة وتحديد هويتهم، ومن المتوقع أن يتم القبض عليهم قريباً. يجب أن تكون السرقة التي تعرضت لها الدكتورة نوال الدجوى محل اهتمام ومتابعة من السلطات المعنية حتى يتم تقديم العدالة والعقاب للمتورطين في هذا الفعل الجبان.








