الولايات المتحدة تناقش مع دول الناتو سحب قواتها من أوروبا فى يونيو المقبل

أشار المندوب الأمريكي لدى حلف الناتو، ماثيو ويتاكر، إلى أن “الولايات المتحدة تناقش مع دول الناتو” سحب القوات الأمريكية من أوروبا بعد قمة لاهاي في يونيو المقبل. وأكد ويتاكر خلال مشاركته في مؤتمر الأمن في إستونيا أن هذه المناقشات ستحدث في إطار الناتو بعد قمة لاهاي هذا العام، معلنًا أن الحلفاء جميعهم مستعدون لذلك.

وأوضح ويتاكر أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، مُشددًا على أن الولايات المتحدة لا تعتزم الانسحاب من الناتو وستظل “حليفًا عظيمًا” لباقي الأعضاء. وحذر من تقييد مشاركة الشركات من الدول غير الناتو في المشتريات الدفاعية الأوروبية، معتبرًا أن ذلك قد يؤدي إلى عواقب سلبية على تسليح أوروبا.

ولا يُستبعد أن تقوم الولايات المتحدة، برئاسة دونالد ترامب، بتخفيض عدد جنودها في أوروبا وفقًا لتصريحات سابقة في أبريل الماضي.

من الواضح أن هناك تحركات في العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وحلفائها في حلف الناتو. يبدو أن هناك اهتمامًا بتقليص التواجد العسكري الأمريكي في أوروبا، ورغم ذلك، فإن الولايات المتحدة تؤكد على استمرار تعاونها مع الحلف. هل ستؤدي هذه الخطوات إلى تأثير سلبي على أمن أوروبا؟ هل يمكن للحكومات البديلة إيجاد حلول للحفاظ على التوازن الأمني في المنطقة؟ كيف يمكن للحكومات التعاون لتحقيق أهدافها الأمنية بشكل أفضل؟ هل يمكن للحل

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة قد تثير قلق الحلفاء الأوروبيين، الذين يعتبرون وجود القوات الأمريكية في المنطقة ضرورياً لضمان الأمن والاستقرار. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تعتبر أنها بحاجة إلى إعادة تقييم توجيه قواتها وتواجدها في جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية بشكل

🎧 استمع إلى هذا الخبر