فلسطينية تبدع في تطريز رسومات مستوحاة من تراث بلادها
سماح فهد عرار، فتاة فلسطينية، فتحت عينيها في قرية ريفية في محافظة رام الله بفلسطين. على الرغم من جمال المناظر الطبيعية في بلادها، إلا أن الحياة اليومية تحمل الخوف والرعب بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرم السكان من الاستمتاع بحياتهم بسلام.
سماح، التي درست الإذاعة وتخرجت عام 2013، قررت تحويل حبها للفن والتصميم إلى تطريز رسومات تعبر عن تراث بلادها الفلسطيني. بالرغم من تحدياتها الشخصية، وخاصة بعد انفصالها عن زوجها وانتقالها للعيش في الولايات المتحدة، قررت سماح العيش بكرامة مع ابنتيها ليا وسلمى وابنها أدم.
بدأت سماح مشروع تطريز الرسومات التي تعبر عن هويتها وتجربتها، وسرعان ما وجدت دعمًا من صديقاتها ومعارفها في أمريكا. تطرز سماح رسوماتها على الحقائب والشالات بشغف وإتقان، حيث تقول إن تصميماتها تعكس حالتها النفسية ومشاعرها.
تذكر سماح دائمًا أيامها في فلسطين، وتحرص على أن تنقل تلك الذكريات لأبنائها حتى لا ينسوا أصولهم وتراثهم. تعبر سماح عن أمنيتها في تحقيق نجاح أكبر لمشروعها وتوجيه الشباب المهتمين بفن التطريز.
إن تصميمات سماح للتطريز لا تخلو من الطابع الفلسطيني، حيث تعكس شغفها ببلادها وحبها الكبير له. على الرغم من بساطة الإبرة والخيط، إلا أن إبداعات سماح تعبر عن تفرد واحترافية عالية، مما يجعلها فنانة تطريز موهوبة.
استنتاجات:
1. سماح فهد عرار هي فنانة تطريز موهوبة تعبر عن تراث بلادها من خلال إبداعاتها.
2. تجربة سماح تظهر قوة الإرادة والتصميم على التغلب على التحديات الشخصية والحفاظ على هويتها وتراثها.
مناقشة حول بلادها بتجرى فى دمها.. الفلسطينية سماح
1. كيف يمكن لهذه النوعية من الفنون المحلية أن تعزز الوعي بالثقافة والهوية الوطنية؟
2. هل تعتقد أن الحكومات يمكنها تقديم الدعم والتشجيع للفنانين المحليين للمساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي؟
3. كيف يمكن للأفراد دعم
:
تهتم سماح فهد عرار بتطريز الرسومات المستوحاة من التراث الفلسطيني على الحقائب والشالات. تستخدم الأبرة والخيط كوسيلة للتعبير عن تجربتها الشخصية وحالتها النفسية. تتذكر سماح أيامها في فلسطين بحنين وتحرص على توصيل رسالتها وتراثها لأبنائها. تطمح سماح إلى توثيق تصميماتها في كتاب وتو








