تصعيد عسكرى إسرائيلى متواصل ومناطق بأكملها باتت غير آمنة فى غزة

قالت مراسلة القاهرة الإخبارية في غزة، يوسف أبو كويك، إن الوضع في قطاع غزة ما زال متوترًا بشكل ملحوظ بسبب تصاعد العمليات العسكرية والهجمات الإسرائيلية المتواصلة. وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعمليات توغل بري وقصف جوي عنيف في مختلف المناطق، خاصة في مناطق شرق محافظة خان يونس.

وأوضحت أبو كويك أن الليلة الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا مقارنة بالليالي السابقة، إلا أن الاحتلال استمر في توسيع نطاق عملياته في مناطق مثل عبسان وخزاعة والقرارة، التي تُعرف بـ”محور كيسوفيم”. وأشارت إلى أن القصف تركز في مناطق شمالية أخرى من القطاع مثل أرض الشنطي والكرامة، حيث تم إخلاء بعض العائلات جزئيًا.

وأفادت أن قصف جوي خلال الساعات الماضية أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين في بلدة بيت لاهيا، بينما تم استهداف مستشفيات في مناطق شمالية أخرى، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. ورغم تصنيف هذه المناطق على أنها “مناطق قتال خطيرة”، إلا أن الكثير من السكان يرفضون مغادرتها بسبب عدم وجود خيارات بديلة وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف النزوح.

وأضافت أبو كويك أن المواطنين في غزة يعانون من الإرهاق بعد أكثر من عام من النزاع، وأنهم فقدوا الثقة في فكرة الإخلاء كوسيلة للنجاة، نظرًا لاستمرار الهجمات في جميع أنحاء القطاع دون استثناء.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن الاستنتاج بأن الوضع في قطاع غزة مازال يشهد تصاعداً في العنف والتوتر، مما يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتدمير في البنى التحتية. من المهم توفير حلول فورية وفعالة للتصعيد الحالي، وربما يمكن للحكومات الدولية التعاون بشكل أكبر مع الأطراف المعنية لوقف العمليات العسكرية وتحقيق السلام.

للقارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حاجة إلى تدخل دولي لوقف التصعيد العنيف في غزة؟
2. ما هي الخطوات التي قد تساعد في التهدئة وتحقي

وتابع أبو كويك أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل كبير، حيث يعاني السكان من نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء والغذاء، بالإضافة إلى انتشار الأمراض وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية تستهدف بشكل مباشر البنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع، مما يزيد من مع

🎧 استمع إلى هذا الخبر