حكاية عم رجب 70 سنة ولسه بيصلح أجهزة منزلية.. ويؤكد: نعمة وهبها الله لى

**حكاية عم رجب 70 سنة: الرجل الذي يصلح الأجهزة المنزلية**

تتحدث حكاية عم رجب 70 سنة عن رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما، يعيش في مركز أبوقرقاص ويعمل في مجال إصلاح الأجهزة الكهربائية. يوميًا، يجلس عم رجب أحمد حسين أحمد خارج محله الصغير، ويقوم بإصلاح وإعادة تأهيل الأجهزة المنزلية القديمة.

عم رجب لم يحظى بالفرصة للذهاب إلى المدرسة وتلقي التعليم مثل باقي الأطفال، لكنه قرر أن يستغل مهاراته في إصلاح الأجهزة ليصبح شخصاً نافعاً في المجتمع. يعمل عم رجب يوميًا لمدة 12 ساعة تقريبًا، ويقول إنه يستمتع بعمله ويسعى لأن يظل يعمل حتى آخر أيامه.

رغم تعب العمل وصعوبته، يعبر عم رجب عن سعادته عندما يتمكن من إعادة أجهزة مكسورة إلى الحياة مرة أخرى، ومن أهمية العمل والتفاني فيه حتى في سن متقدمة. ورغم رفض أبنائه تعلم المهنة بسبب صعوبتها، يبقى عم رجب مصرًا على الاستمرار وتقديم الخدمة لأهالي مركز أبوقرقاص.

بالرغم من عدم حصوله على التعليم الرسمي، يُظهر عم رجب أن العقل والحماس يمكنهما أن يساعدا في التفوق في أي مجال. وهو يعتبر عمله في إصلاح الأجهزة كمصدر لسعادته وراحته النفسية، متجاوزًا العوائق والصعوبات التي يواجهها.

**نهاية الحكاية**

استنتاجات هامة:

1. الحكاية تبرز أهمية العمل الشاق والتفاني في العمل بغض النظر عن الظروف والعمر.
2. تُظهر قصة عم رجب قدرة الإرادة والاصرار على تحقيق النجاح والرضا النفسي.

مناقشة حول حكاية عم رجب 70 سنة ولسه

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لدعم الأشخاص الذين يعملون في المهن غير التقليدية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع لدعم الأفراد الذين يعانون من صعوبات في الحصول على التعليم الرسمي؟
3. هل يمكن توفير فرص تدريبية ودعم مالي لتحسين مهار

وفي النهاية، قال عم رجب بابتسامة عريضة على وجهه: “أنا فخور بما أقوم به، فإن العمل هو ما يعطي الإنسان قيمته ومعناه، وأنا سأستمر في عملي وتقديم خدمتي للمجتمع، حتى آخر نفس في جسدي”. ومع ذلك، يتمنى عم رجب لأبنائه أن يكونوا أكثر استعدادا لتحمل المسؤولية والعمل الجاد، وأن يروا أهم

🎧 استمع إلى هذا الخبر