في “حكاية هزيمة مارى ملكة اسكتلندا” التي جرت في معركة لانجسايد عام 1586، تم هزيمة قوات ماري ملكة اسكتلندا على يد تحالف من البروتستانت الاسكتلنديين بقيادة جيمس ستيوارت. خلال المعركة التي دارت في الضواحي الجنوبية لمدينة جلاسكو، تم هزيمة هجمة سلاح الفرسان الكاثوليكية التي بلغ عددها 6000 جندي، مما أدى إلى فرارهم من الميدان.
بعد المعركة، هربت ماري ملكة اسكتلندا إلى كمبرلاند، إنجلترا، حيث طلبت الحماية من الملكة إليزابيث الأولى. وقد تولت ماري عرش اسكتلندا في سن الستة أيام بعد وفاة والدها الملك جيمس الخامس. ثم تزوجت من الملك فرانسيس الثاني ملك فرنسا في عام 1558 وبعد وفاته عادت إلى اسكتلندا.
وفي العام 1567، قُتل زوجها اللورد دارنلي في ظروف غامضة، وعُتقلت ماري وأُجبرت على التخلي عن العرش لصالح ابنها جيمس. بعد هروبها وحشد جيش للعودة، هُزمت مجددًا وهربت إلى إنجلترا.
وبعد تورطها في مؤامرات لقتل الملكة إليزابيث، أُدينت ماري بالتواطؤ وأُعدمت في فبراير 1587. ابنها جيمس السادس ملك اسكتلندا قبل إعدام والدته، وبعد وفاة الملكة إليزابيث في عام 1603، أصبح ملكًا لإنجلترا واسكتلندا وأيرلندا.
استنتاجات:
1. ماري ملكة اسكتلندا كانت شخصية تاريخية مثيرة للجدل وتعرضت للعديد من التحديات خلال حياتها.
2. معركة لانجسايد كانت نقطة تحول مهمة في تاريخ ماري ملكة اسكتلندا وأثرت بشكل كبير على مصيرها.
3. تورطها في مؤامرات لقتل الملكة إليزابيث أدى إلى إعدامها وهذا كان نهاية مأساوية لحياة ماري.
مناقشة حول حكاية هزيمة مارى ملكة اسكتلندا منذ
1. هل تعتقد أن كان بإمكان ماري اتخاذ خطوات مختلفة لتفادي مصيرها النهائي؟
2. هل يمكن للحكومات الحديثة أن تتعلم من
شكرًا لمشاركتك المقالة من موقع اليوم السابع. هل لديك أي تعليق أو رأي تود مناقشته؟








