قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معظم الناس لا يدركون خطورة الديون، مشيراً إلى أن هناك أنواعاً مختلفة من الديون في الشريعة الإسلامية. وأوضح الجندي خلال حلقة من برنامج “لعلهم يفقهون” على قناة دي إم سي، أن الدين الجليل الذي يجب حفظه هو الدين الموجه من قبل الله عز وجل، مشدداً على أن جميع الديون يجب سدادها.
وأشار إلى أن هناك نوعين من الديون خطيرة جداً تحت حماية الله، وهما دين اليتيم ودين المرأة المتمثل في مؤخر الصداق. وحذر الجندي من التورط في دفع مؤخر الصداق إذا كان المرء غير قادر على ذلك، مؤكدا أن هذا الدين واجب الدفع.
وأوضح الجندي أنه في حال كتب مؤخر الصداق في عقد الزواج ولم يتم الدخول الزوجي، فيجب دفع نصف المبلغ، وإذا تم الدخول فعليه دفع المبلغ كاملاً. وشدد على أهمية فهم معنى مؤخر الصداق، موضحاً أن هذا الأمر ليس مجرد إجراءات ورقية بل هو واجب شرعي يجب الالتزام به.
وأكد الجندي أن الشبكة والمقدم ومؤخر الصداق يدخلون في إطار المهر، مشدداً على أهمية الالتزام الشرعي بكافة الديون وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
استنتاجات هامة:
1. الديون هي قضية خطيرة ويجب على الناس فهم خطورتها والالتزام بسدادها.
2. هناك أنواع مختلفة من الديون في الشريعة الإسلامية تتطلب احترام وتوجيه من قبل الله.
3. الحفاظ على حقوق اليتامى والمرأة يعتبر واجب شرعي.
4. الالتزام بمفاهيم مؤخر الصداق والمهر يجب أن يكون شرعياً ومن دون تجاوز.
مناقشة حول خالد الجندي: مؤخر الصداق فى عقود
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمسألة الديون؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع المدني لمساعد
أشار الشيخ خالد الجندي إلى أهمية التزام الناس بالديون وعدم التهاون فيها، محذرا من خطورة عدم سداد ديون اليتامى والمرأة، وخاصة مؤخر الصداق، الذي يجب على الرجل دفعه بالكامل إذا دخل بها، ولا يمكن الاستهانة بهذه الالتزامات المالية. وشدد على أن الالتزام بالديون يعكس التقوى والخوف من الله، وأنه يجب على الإنسان أن








