يقول خبراء الاستعداد للهجمات السيبرانية أن الوعي البشري يبدأ بأهمية تطوير استراتيجيات وطنية شاملة للأمن السيبراني، تأخذ في الاعتبار التكنولوجيا والعنصر البشري. جاء ذلك خلال مناقشات مؤتمر CAISEC’25 الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني، التي اشتملت على نقاشات حول تعقيد التهديدات السيبرانية الحالية وسبل تأمين المنشآت الحساسة. وأكد خبراء الأمن على ضرورة التدريب وتمرين الكوادر البشرية لاكتشاف نقاط الضعف، وأشاروا إلى أهمية تبني نماذج أمنية متقدمة مثل “الثقة الصفرية” في تأمين الأنظمة الرقمية، خاصة في ظل تزايد الهجمات السيبرانية المتطورة التي تستهدف البنى التحتية الحيوية. وأكدوا أن الاعتماد المطلق على الذكاء الاصطناعي في رصد الهجمات دون وجود وعي بشري داعم يشكل تهديدًا كبيرًا في المستقبل، مشددين على أهمية اعتماد أنظمة تشغيلية متدرجة مع عزل أنظمة التحكم الحرجة واستخدام أدوات مراقبة خاصة. واختتمت الجلسة بتأكيد على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في بناء دفاعات سيبرانية استباقية، وتوفير حلول متكاملة للمؤسسات لتحقيق استجابة سريعة للهجمات السيبرانية المتطورة والمستمرة.
من الواضح أن التهديدات السيبرانية تزداد تعقيدًا وتطورًا، وأن التوجه نحو تطوير استراتيجيات وطنية شاملة للأمن السيبراني ضروري لمواجهة هذه التحديات. إحدى الاستنتاجات الهامة هي أن التدريب والتمرين الدوري للكوادر البشرية أمر أساسي لاكتشاف الثغرات وتعزيز الوعي السيبراني.
هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة؟ كيف يمكن للحكومات التعاون مع القطاع الخاص والأكاديمي لتعزيز الأمن السيبراني بشكل أفضل؟ هل ت
وأشار العدل إلى أن تحقيق الأمن السيبراني المثلى يتطلب تنسيق جهود جميع أقسام المؤسسة، بدءًا من الإدارة العليا حتى العاملين في الخطوط الأمامية، مع التركيز على التدريب الدوري لرفع مستوى الوعي الأمني لدى الجميع. وختم العدل بالتأكيد على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الأمن السيبر








