"تعرف على خطورة العفن في منزلك وكيفية مكافحته لحياة أفضل"

أظهرت دراسة تربط العفن المنزلي بـ التهاب الرئوي وفرط الحساسية، أن العفن ينمو في المناطق التي تتراكم فيها الرطوبة، ويمكن أن يتكاثر بعد الفيضانات، أو الأمطار الغزيرة، أو تسرب المياه من أنابيب غير مرئية. وفي البيوت المنكوبة بزيادة الرطوبة، يمكن للعفن أن ينمو خلف الجدران، وفي فتحات التهوية، وفي الأماكن السيئة التهوية، حيث تجد الفطريات الظروف المثالية للنمو.

خبر هام : ذكرى ميلاد أحمد فؤاد نجم.....

ووفقًا لفريق البحث الذي أجرته جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبية، فإن واحدًا من كل 4 حالات التهاب رئوي وفرط الحساسية قد يكون ناتجًا عن التعرض للعفن داخل المنازل. وتشمل الأمراض المرتبطة بالتعرض للعفن بين الآخرين الربو، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والفطريات القصبية الرئوية التحسسية.

أظهرت النتائج أن 54 من بين 231 مريضًا بالتهاب الرئوي وفرط الحساسية في تكساس تعرضوا للعفن داخل منازلهم، حيث أظهر 90% منهم تليفًا في الرئة، وحوالي 41% كانوا بحاجة لدعم الأكسجين.

في الدراسة، قام الباحثون بفحص السجلات الطبية للمرضى وتأكدوا من تعرضهم للعفن في منازلهم. وأكدت النتائج أن إزالة العفن والتعرض المزمن له قد يؤدي إلى تحسن في سعة الرئة ونوعية الحياة للمرضى.

وأشار الباحثون إلى أن الوعي بأهمية مكافحة العفن في المنازل يجب أن يزيد، خاصة مع توقع زيادة الفيضانات والتغيرات المناخية التي تسهم في نمو العفن. وينصحون الأطباء بتوسيع نطاق التاريخ المرضي للمرضى ومراجعة البتائج البيئية للمرضى الذين يعانون من أمراض التنفس.

استنتاجات:

1. التعرض للعفن في المنازل يمكن أن يؤدي إلى التهاب الرئة وفرط الحساسية، مما يؤكد على أهمية مكافحة العفن في البيوت.
2. إزالة العفن والتعرض المزمن له يمكن أن يؤدي إلى تحسن في سعة الرئة ونوعية الحياة للمرضى.
3. الوعي بمخاطر العفن في المنازل يجب أن يزيد، وينبغي للأطباء مراجعة البتائج البيئية للمرضى الذين يعانون من أمراض التنفس.