ذكرى رحيل هنرى إبسن.. لماذا اشتهرت مسرحيته بيت الدمية؟

يصادف اليوم الذكرى السنوية لرحيل الكاتب النرويجي الشهير هنريك إبسن، الذي وُصف بـ”أبو المسرح” لدوره البارز في عالم الأدب المسرحي. رحل إبسن عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1906، تاركًا وراءه إرثًا ادبيًا عظيمًا. تعتبر مسرحية “بيت الدمية” واحدة من أشهر كتاباته، حيث تم عرضها لأول مرة في العام 1879 بمدينة كوبنهاجن.

تتناول مسرحية “بيت الدمية” قصة حياة امرأة تُدعى نورا، التي تقوم بأعمال ترفيهية وتضحي من أجل أسرتها. يتعرض زوجها تورفالد لإنتقادها بسبب إنفاقها الزائد على هدايا عيد الميلاد، مما يجعلها تكشف عن سرها الذي كانت تحتفظ به لسنوات: اقتراضها المال لعلاج زوجها دون علمه.

تتميز المسرحية بتناولها الجريء لقضايا الزواج والعلاقات الأسرية في القرن التاسع عشر، مما جعلها مثار جدل واسع في ذلك الوقت. وفي نهاية المسرحية، تتخذ بطلتها “نورا” قرارًا مفاجئًا بترك زوجها وأبنائها من أجل البحث عن ذاتها.

وبالرغم من نجاح المسرحية، اضطر إبسن لتغيير النهاية الأصلية لدى عرضها في ألمانيا، لكي تنال استحسان الجمهور الألماني آنذاك. وبالفعل، قام بكتابة نهاية جديدة تحظى بالقبول بين الجمهور الألماني، رغم اعتبرها ليست متناسبة مع روح المسرحية الأصلية.

استنتاجات:
1. يظهر اهتمام إبسن بتناول قضايا الزوجية والأسرية بشكل جريء وصادم في مسرحيته “بيت الدمية”.
2. تعتبر نهاية المسرحية وقرار “نورا” بترك زوجها وأبنائها للبحث عن ذاتها مفاجئة وجريئة.
3. تعكس تغييرات النهاية التي قام بها إبسن لعرض المسرحية في ألمانيا تحديات الثقافات والتقاليد الاجتماعية.

مناقشة حول ذكرى رحيل هنرى إبسن.. لماذا اشتهرت

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لقضايا العلاقات الزوجية والأسرية كما تم تناولها في مسرحية “بيت الدمية”؟

لهذه الأسباب، تعد مسرحية بيت الدمية أحد أهم الأعمال الأدبية في تاريخ الأدب العالمي، حيث تمثل تحديًا للأعراف والقيم الاجتماعية، وتسلط الضوء على حقوق المرأة واستقلالها. تركز المسرحية على النضال الداخلي للشخصيات وتعقيدات العلاقات الزوجية والأبوية. ورغم مرور أكثر من قرن على كتابتها، إلا أن مو

🎧 استمع إلى هذا الخبر