أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن شعيرة السعي بين الصفا والمروة، التي تؤديها المسلمون في الحج والعمرة، تمثل تكريمًا ربانيًا لعاطفة الأمومة وتجسيدًا عظيمًا لتضحيات السيدة هاجر رضي الله عنها، مع وليدها سيدنا إسماعيل عليه السلام. وخلال حلقة برنامج “بلاغة القرآن والسنة” على قناة الناس، أوضح أن هذا السعي يعكس الإيمان والثقة في الله التي علمنا إياها أمنا هاجر.
وأشار رئيس جامعة الأزهر الشريف إلى أهمية سعي السيدة هاجر بين الصفا والمروة في البحث عن الماء لإنقاذ ابنها من الموت عطشًا، وكيف نبع ماء زمزم بفضل الله. وأوضح أن هذا السعي يعبر عن قمة التفاني والعطاء الفطري الذي يغرسه الله في قلوب الأمهات.
وأكد الدكتور سلامة داود أن دراسة آية السعي بين الصفا والمروة تكشف دروسًا عقدية وسلوكية عظيمة، تربط العبادة بالحياة. وأن الترتيب القرآني الدقيق يعلم المسلم تحديد الأولويات بدءًا من الفرائض إلى النوافل.
وفسر د. سلامة داود أن السعي بين الصفا والمروة من شعائر الله وعبادة مشروعة. وأن آية السعي تحمل معاني الطاعة والروحانية وتوجيهات للمسلمين في ترتيب حياتهم بناءً على الأولويات والقيم الإسلامية.
استنتاجات:
1. السعي بين الصفا والمروة يعكس قيم الإيمان، الثقة في الله، التفاني، والتضحية، وهو تعبير عن العبادة والروحانية.
2. دراسة آية السعي تكشف دروسًا عقدية وسلوكية تربط العبادة بالحياة، وتحث على تحديد الأولويات بناءً على القيم الإسلامية.
مناقشة حول رئيس جامعة الأزهر لقناة الناس: السعي
1. هل تعتقد أن السعي بين الصفا والمروة يمكن أن يكون مصدر إلهام لتجديد الإيمان والتفاني في حياتنا اليومية؟
2. كيف يمكن للأفراد تطبيق دروس آية السعي في حياتهم لتحقيق التفاني والث
أخيرًا، أكد د. سلامة داود على أهمية استلهام الإيمان والصبر والثقة في الله من قصة السيدة هاجر وسيدنا إسماعيل، وأن شعيرة السعي بين الصفا والمروة تظل رمزًا لتضحية الأم وتفانيها، ولكرامة الله تعالى لها على مر العصور. وختم حديثه بأن دروس آية السعي بين الصفا والمروة تكشف عن عمق اللغة القرآنية و








