رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا فى زيارة لمكتبة الإسكندرية

بتاريخ 18 مايو، التقى الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بالمستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في جمهورية مصر العربية، حيث عُقِد اجتماع بينهم وبين مسئولي إدارات المكتبة. وخلال اللقاء، رحب الدكتور أحمد زايد بالضيوف، ووصف الزيارة باليوم التاريخي نظرًا لأهمية المحكمة الدستورية العليا ودورها الكبير في تحقيق الاستقرار السياسي بعد الأحداث التي شهدتها مصر في عام 2011.

وأشار الدكتور زايد إلى أن المجتمع المصري استفاد من دور المحكمة الدستورية العليا في تجاوز التحديات نحو مستقبل أفضل قائم على العدل والمساواة. كما أشاد بدور مكتبة الإسكندرية في نشر قيم التعددية والولاء والتسامح، معتبرًا إياها مكانًا يجسد تاريخ وحضارة مصر.

من جانبه، عبر المستشار بولس فهمي إسكندر، عن سعادته بزيارة مكتبة الإسكندرية ورصد الجهود المبذولة للحفاظ على مكانتها الثقافية والعلمية. وثمن إسكندر دور المحكمة الدستورية العليا في حماية المواطنة واستقرار الدولة، مشددًا على احترام المصريين للقضاء ودوره الحيوي.

وفي ختام الزيارة، قام رئيس المحكمة الدستورية العليا بجولة تفقدية لمكتبة الإسكندرية، حيث استمع إلى شرح مفصل حول تاريخ وتصميم المكتبة وتجول في أقسامها المختلفة. كما قدم زايد هدية تذكارية للمكتبة، بينما قدم إسكندر هدية تذكارية للمحكمة الدستورية العليا.

من الاستنتاجات الهامة التي يمكن الوصول إليها استنادًا إلى البيانات المقدمة، أن التعاون بين المحكمة الدستورية العليا ومكتبة الإسكندرية يعكس الدور المهم للثقافة والعدالة في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. وبالنظر إلى تحديات العصر الحديث، يبدو أن التعاون الثقافي والقانوني يمكن أن يكون طريقة فعالة للتصدي للمشاكل المجتمعية.

أما بالنسبة للأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها على القارئ، يمكن أن تشمل:

1. هل تعتقد أن الثقافة والعدالة

تعد هذه الزيارة استمرارًا للتعاون الثقافي والعلمي بين الجهات الرسمية في مصر، وتعكس أهمية الجهود المشتركة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد. وتعتبر مكتبة الإسكندرية مركزًا حضاريًا وثقافيًا يقدم العديد من الخدمات والفعاليات التي تساهم في تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب

🎧 استمع إلى هذا الخبر