تواصل الدولة تعزيز مكانة ميناء شرق بورسعيد كمركز لوجستي عالمي، من خلال تنفيذ محطة دحرجة السيارات (رورو)، التي تعتبر محطة واعدة لتداول السيارات وتوفير 400 فرصة عمل.
تنفذ وتشغل المحطة شركة SCAT، التي تمثل تحالفًا عالميًا (فرنسي-ياباني)، والذي يضم شركات كبرى عاملة في مجال الخدمات اللوجستية ونقل المركبات. يشمل التحالف شركة Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC، شركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا اليابانية، وشركة NYK، أكبر مشغل عالمي لسفن RORO.
من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في يوليو المقبل، حيث ستشمل المحطة مساحة 212 ألف متر مربع، برصيف يبلغ 600 متر، وتهدف إلى تداول نحو 50 ألف مركبة سنوياً، مما سيسهم في دعم الحركة التجارية الإقليمية والدولية.
يبلغ إجمالي الاستثمارات في المشروع حوالي 159 مليون دولار، ومن المتوقع أن يوفر حوالي 400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل نوعية لأبناء مدينة بورسعيد والمناطق المجاورة.
– يمثل مشروع محطة دحرجة السيارات في ميناء شرق بورسعيد فرصة هامة لتعزيز مكانة الميناء كمركز لوجستي عالمي ودعم الحركة التجارية الإقليمية والدولية.
– الاستثمارات الضخمة والعدد الكبير للوظائف المتوقعة يعكسان اهمية المشروع للاقتصاد المحلي والفرص الاقتصادية لسكان المنطقة.
– للمساهمة في تحقيق النجاح المستدام لهذا المشروع، يجب على الحكومات العمل معًا لتقديم الدعم اللازم وتعزيز التعاون الدولي في مجال النقل واللوجستيات.
مناقشة حول “رورو شرق بورسعيد” محطة واعدة لتداول
1. هل تعتقد أن
.