الكاتب: يحيى 
التاريخ: 22 مايو، 2025 حذر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل من احتمال وقوع تسونامي على الساحل اليوناني عقب زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين اليوم الخميس، ويؤثر التنبيه أيضًا على سواحل تركيا وإيطاليا. وأفادت الصحيفة الإسبانية 20 مينوتوس بأن مركز الزلزال كان على بعد 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون بعمق 64 كيلومترا، ولم تبلغ السلطات حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار محتملة. وفي فبراير الماضي، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل مما تسبب في عزوف سكانها، وبينما لم ترد تقارير عن أضرار جديدة جراء الزلزال الأخير، فإن هذا النشاط الزلزالي قد يكون نتيجة للحركة الصخرية على طول صدع نيدروس تحت الماء بين سانتوريني وأمورجوس.
زلزال جديد شمال شرقي كريت دون إصابات، مما أدي إلى تحذيرات من تضاعف خطر التسونامي جراء التغير المناخي وأكدت الخبراء أن الاحتباس الحراري يلعب دوراً رئيسياً في تكثيف حجم التأثيرات المحتملة لموجات تسونامي على المناطق الساحلية. وفي 14 مايو ، تم تسجيل زلزال آخر بقوة 6 درجات شرق جزيرة كريت دون حدوث أي أضرار كبيرة رغم شعور السكان بالزلزال في جزر أخرى وفي أثينا وتركيا.
يذكر أن تغير المناخ وزيادة النشاط الزلزالي تعدان من الأسباب الرئيسية لتفاقم وتواتر الكوارث الطبيعية، مما يشكل تحدياً كبيراً للعلماء والمنظمات الدولية في سبيل الحد من هذه الظواهر المدمرة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين حول العالم.
بناءً على البيانات المذكورة، يمكن استخلاص استنتاجات هامة حول خطر وقوع تسونامي على السواحل اليونانية وتأثير الاحتباس الحراري على تكثيف هذا الخطر. يبدو أن تغير المناخ يزيد من تكرار الزلازل ويعزز احتمالية حدوث تسونامي، مما يشكل تحدياً كبيراً يتطلب تعاون حكومي فعال.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن الحلول الفورية هي الكفيلة بحماية السواحل من خطر الزلازل وتسونامي؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها البعض لمواجهة تأثيرات تغير الم
تنبأ المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بحدوث تسونامي على الساحل اليوناني بعد زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على جزيرتي كريت وسانتوريني. المنطقة شهدت هزات متكررة في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى هجرة السكان المحليين والسياح. يُعزى هذا النشاط الزلزالي إلى حركة الصفائح التكتونية على طول صدع
