ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر مقاطعة كامبي فليغري الإيطالية، تلتها هزة أرضية ثانية بقوة 3.5 درجة في وسط بلدة فليجرايان بعد حوالي 15 دقيقة، بحسب وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ووفقًا للوكالة، وقع الزلزال على عمق ثلاثة كيلومترات وكان مركزه في ميناء بوتسولي. الهزة القوية والطويلة شعر بها العديد من السكان في أجزاء متفرقة من مدينة نابولي والبلديات المجاورة.
بعد الزلزال، أمر عمدة مدينة بوتسولي جيجي مانزوني بنزول دوريات الشرطة المحلية إلى الشوارع على الفور. ودعا السكان إلى الهدوء والبقاء في الأماكن المفتوحة، مشيرًا إلى ضرورة التعاون مع الشرطة والحماية المدنية.
على صعيد آخر، قرر رئيس البلدية تعطيل حافلات النقل العام بشكل مؤقت وفوري لتسهيل حركة المرور وضمان السفر الآمن للسكان. وأكد أن الأولوية الآن هي ضمان النظام ومساعدة السكان، مع وعد بتقديم المزيد من المعلومات حول الإجراءات المتخذة لتقديم المساعدة.
بناءً على البيانات، يمكن القول إن الزلزال الذي ضرب مقاطعة كامبي فليغري في إيطاليا تسبب في حالة من الهلع والقلق بين السكان. من الواضح أن التعاون بين السلطات المحلية والمواطنين أمر حيوي في مثل هذه الحالات. الآن يمكننا طرح بعض الأسئلة التفاعلية للقارئ مثل: هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمواجهة تداعيات الزلازل؟ وكيف يمكن للحكومات تحسين التعاون مع المواطنين في مثل هذه الأوقات الصعبة؟
وتم تسجيل عدد من الاهتزازات الأرضية الأخرى بعد هذين الهزتين، مما أثار القلق بين السكان ودفع السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامتهم. وقد تم نشر فرق الإنقاذ والإسعاف في المنطقة للتحقق من حالة الأمن والمساعدة في حال وجود أي إصابات أو أضرار.
وفي الوقت نفسه، حثت السلطات السكان على التواص








