أكد السفير مجدى مفضل سفير السودان في فيينا ومندوبها لدى المنظمات الدولية أن الحرب الراهنة قد تسببت في تدمير شامل للسودان، حيث كانت البلاد تضم 27 مصنعًا للأدوية قبل اندلاع النزاع وتم تدميرها ونهب محتوياتها بالكامل. وخلال مؤتمر صحفي اليوم، أشار مفضل إلى أن هذه الأحداث أدت إلى وصف الوضع بأنه “أكبر عملية نهب في العصر الحديث” من قبل صحفيين دوليين.
وبالنسبة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة، ذكر السفير أن الأزمة في السودان قد لا تكون جزءًا من المباحثات المتوقعة، وأن الحديث سيكون بشكل أساسي حول جذب الاستثمارات العربية إلى الولايات المتحدة. وأعرب عن أمله في أن تجذب الحرب في السودان اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي للمساعدة في وضع حد للصراع وتحقيق السلام.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أفاد السفير السوداني أن البلاد مهتمة بالتعاون مع الوكالة، رغم عدم وجود محطات نووية حاليًا، وأنها تدعم الجهود في مجال الأمن النووي والسلامة.
وقد قام السفير السوداني بعرض مقاطع فيديو توضح أعمال التدمير التي تعرضت لها محطات الطاقة والمنشآت الحيوية في السودان بواسطة متمردي “الدعم السريع” منذ يناير الماضي.
استنتاجات:
1. الحرب الراهنة في السودان قد تسببت في تدمير شامل للبلاد، مما يعرض الحياة والاقتصاد السوداني للخطر.
2. التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يكون مفيدًا لتعزيز الأمن النووي والسلامة في السودان.
مناقشة حول سفير السودان في فيينا : الحرب
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للصراع في السودان؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لوضع حد للنزاع وتحقيق السلام في السودان؟
3. هل يجب على المجتمع الدولي القيام بمزيد من الجهود لمساعدة السودان في الوقت
كما أكد السفير مفضل أنهم يعملون بكل جهدهم لإيصال رسالة السودان إلى المجتمع الدولي والحث على التدخل لوقف هذا النهب الذي يعاني منه الشعب السوداني. وأشار إلى أن الحرب والتدمير لم يكنا ليحدثا لولا التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، مؤكدا على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في السودان من أجل إعادة بناء وتطوير ال








