قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه بانتظار الكثير من الجهود الإعلامية الهامة لمواجهة “الإسلاموفوبيا”، خلال مشاركته في جلسة افتتاحية لـ”قمة الإعلام العربي” في دبي. وأوضح أن “الإسلاموفوبيا” تعتبر ظاهرة ملتقطة وملفقة مصممة لتشويه صورة الإسلام، رغم أن مبادئ السلام والتعايش المشترك تعتبر أساسية في الدين.
وأكد الشيخ الأزهر على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد في الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن الإسلام يعتبر نموذجاً للأخلاق والقيم الإنسانية. ورأى أن حملات التشويه ضد الإسلام تستهدف أيضاً ثوابت حضارة الشرق وأصول الأخلاقيات الإنسانية، محذراً من خطورة تغيير الأسرة وتدميرها واستبدالها بأنظمة تهدد حقوق الأطفال وتتنافى مع القيم الإنسانية.
وختم الإمام الأكبر بالتأكيد على ضرورة التصدي لهذه الحملات السامة وحماية شبابنا وأوطاننا من الانحرافات والانحلالات، داعياً الإعلاميين والمثقفين إلى التفكير الجاد في كيفية مواجهة هذه الأفكار المدمرة والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.
استنتاجات:
1. الإسلاموفوبيا تعتبر تهديداً خطيراً يستوجب مواجهته بجهود إعلامية هامة.
2. الحفاظ على حقوق الإنسان والقيم الإنسانية أساسي في الإسلام.
3. تحذير من تغيير وتدمير الأسرة وتأثيره على حقوق الأطفال والقيم الإنسانية.
4. الحاجة إلى التصدي لحملات التشويه وحماية الشباب والهوية العربية والإسلامية.
مناقشة حول شيخ الأزهر: ننتظر الكثير من الجهود
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمكافحة الإسلاموفوبيا؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الأزهر والمثقفين في مو
واختتم فضيلة الإمام الأكبر كلمته بالدعاء لله بأن يوفق الجميع للقيام بمهامهم بكل أمانة وصدق، وأن يحفظ الإسلام والمسلمين من كل مكروه، وأن يجعلنا جميعا على درب الصواب والحق، لنكون دائما نبرأ للإسلام ونصون سمعته من التشويه والافتراءات.








