أعلنت وزارة الصحة في غزة خروج جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة عن الخدمة. وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم الأحد، أن هذه المستشفيات غير قادرة حالياً على تقديم الخدمات العلاجية الضرورية للمصابين والجرحى. يأتي ذلك في ظل الحصار الإسرائيلي على مستشفى العودة والأندونيسي ناريا، حيث يتم استهداف كل من يترك هذه المستشفيات من خلال الطائرات المسيرة.
وبناء على تلك الظروف الصعبة، اضطرت عائلات المصابين إلى نقلهم إلى مجمع دار الشفاء في مدينة غزة، بعد أن تعذر وصول الطواقم الطبية إليهم. ووفقاً لمصادر طبية فلسطينية، تم استقبال أكثر من 200 قتيل خلال الساعات الأخيرة في مستشفيات غزة، بينهم 140 فلسطيني ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة منع الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم نتيجة للقصف الإسرائيلي في شمال القطاع.
وتستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم، مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي وتأثيره على البنية الصحية في القطاع. تحذيرات عديدة تم إطلاقها من قبل المنظمات الإنسانية بشأن أزمة المستشفيات في ظل الهجمات العسكرية المستمرة.
من الواضح أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة تزداد تعقيدًا وسوءًا، بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة ونقص الإمكانيات الطبية. هذا يتطلب تدخل عاجل وفوري من مختلف الأطراف لتقديم العون اللازم، سواء من الحكومات أو المنظمات الإنسانية. هل يجب تعزيز الضغط الدولي لوقف الهجمات العسكرية؟ هل يمكن تحقيق تحسين في البنية الصحية بدعم مالي وتقني جديد؟ كيف يمكن توفير الحماية اللازمة للمرافق الطبية خلال النزاعات؟ إلى أي مدى يمكن أن تتحمل الأطراف الد
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جميع المستشفيات في شمال القطاع خرجت عن الخدمة، وهذا يعني أنها لا تستطيع تقديم الخدمات العلاجية الطارئة للمصابين والجرحى. تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات وتهاجم من حاول الوصول إليها، مما يجعل من الصعب نقل المصابين والجرحى إلى المستشفيات. وقد استقبلت مستشفي








